تدخل أفراد القوة العمومية أمس الأول، لإخراج 6 مساعدين التربويين مضربين عن الطعام، من مقر مديرية التربية بالجلفة، في الوقت الذي يواصل فيه هؤلاء حركتهم الاحتجاجية لليوم الرابع على التوالي، مطالبين بتسوية وضعيتهم بشكل نهائي. فشلت جميع محاولات التهدئة التي خاضها بعض إطارات مديرية التربية بالجلفة، من أجل إقناع المساعدين التربويين بالعدول عن خيار مواصلة الإضراب المفتوح عن الطعام، الأمر الذي أدى بتدخل القوة العمومية ، التي أخرجت المضربين عن الطعام بالقوة من مقر مديرية التربية، إلا أن ذلك لم يمنع هؤلاء من مواصلة إضرابهم و العودة من جديد إلى المقر، في ظل عدم تواجد مدير التربية خارج تراب الولاية. المضربون عن الطعام، أكدوا على ضرورة تدخل الجهات المركزية لحل هذه القضية العالقة منذ الموسم الفارط، مطالبين بتحرك فعلي بعيدا عن مسلسل الوعود الكاذبة التي لا تسمن ولا تغني من جوع، وإدماجهم بصفة نهائية في مناصب عملهم، على غرار ما حدث مع 30 مساعدا تربويا الذين تم إدماجهم بصفة عادية الموسم الماضي، في الحين الذي تمسك 6 الباقين بوعود رسمية بحل إشكالهم هذا الموسم، إلا تماطل مديرية التربية لولاية الجلفة، أدى بهم إلى الاحتجاج و بعث العديد من الشكاوي و الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام، من اجل لفت انتباه الجهات المركزية إلى وضعيتهم المهنية .