تجمهر عشرات المساعدين التربويين أمام مبنى مديرية التربية بولاية الشلف استجابة لنداء الإضراب الوطني الذي يدوم أربعة أيام، والذي سبق وأن دعت إليه التنسيقية الوطنية لذات الفئة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، حيث رفع المضربون في اليوم الأول من هذه الحركة الاحتجاجية تزامنا مع الدخول المدرسي الجديد الذي أرادته التنسيقية أن يكون مناسبا لإعلاء أصوات المساعدين التربويين من أجل تحقيق مطالبهم التي حملتها شعارات هؤلاء الموظفين المكتوب عليها ''أنصفونا.. الإضراب حق مشروع.. من يهضم حقوقنا؟'' . وضمن هذا السياق، حققت التنسيقية إجماعا في نسبة إضراب اليوم الاول لشريحة المساعدين التربويين الذين شلوا القطاع في ثانويات ومتوسطات الولاية لا سميا بعاصمة الولاية التي بدت مؤسساتها التربوية مشلولة إداريا، حيث وصلت أحيانا إلى 100بالمائة، في اعقاب استجابة المساعدين لنداء التنسيقية الوطنية التي تكفلت برفع مطالبهم إلى مكتب وزير التربية الوطنية أبو بكر بن بوزيد، وتشمل هذه الأخيرة، تصنيف المساعدين التربويين، حق التكوين والرسكلة والترقية، إضافة إلى حق تحديد مهام المساعد التربوي ضمن قانون خاص.. مع العلم أن المكتب الولائي لاتحاد عمال التربية والتكوين بالشلف، كان دعا جميع المساعدين التربويين لاحتضان نداء إضراب الأربعة أيام دفعة واحدة في منأى عن تهديدات الإدارة التي فشلت على مايبدو في اليوم الأول من هذا الاحتجاج في تقليم أظافر هؤلاء المساعدين التربويين أو إدخالهم بيت الطاعة، أمام تمسك الفئة بمطالبها الرامية إلى تحسين الوضع الاجتماعي المتدني.