اهتزت الخطوط الجوية الجزائرية على وقع فضيحة ثانية تتعلق بتزوير ملفات المترشحين لنيل منصب مضيفي الطائرات بالجوية الجزائرية، القضية التي توبع فيها 16 متهما من أصل 135 متهممن بينهم 13 ملف طيران في طور التربص بالمؤسسة، تم سماعهم بداية التحقيق بالغرفة الأولى لقسم الجنح بقصر العدالة عبان رمضان التي طوت أوراق التحقيق نهاية الأسبوع، في انتظار الإحالة السنة القادمة. على اثر تسرب معلومات الى مصالح البحث و التدخل للشرطة القضائية امن ولاية الجزائر مفادها اعتماد بعد المترشحين لمسابقة التي نظمتها الشركة الخطوط الجوية الجزائرية لتوظيف مضفي الطائرات من الجنسين وشهادات مدرسية و جامعية مزورة للمشاركة بالمسابقة التي اجتازها البعض، و بعد مباشرة التحقيق في ملفات المترشحين للتربص و الدين فاق عددهم 135 مترشح تم التحقق من شهاداتهم المدرسية و الجامعية . وبهذا الخصوص فقد كشف المشتبه فيهم عن أسماء الأشخاص الدين يتاجرون بهده الوثائق الإدارية، حيث أكد البعض أنهم اقتنوا الشهادات مقابل 2000 أو 3000 دينار أو بطاقة التعبئة 500دج فليكسي، فيما أكد البعض أنهم من قاموا بتزوير الشهادات بواسطة جهاز السكانير لان من شروط المسابقة حصول المترشح على شهادة البكالوريا، أي سنتين دراسة بالجامعة على الأقل. وفي السياق ذاته فقد أكدت بعض المصادر، أن التحقيق بدا بالعينة ملف أحد المعنيين ويتعلق الأمر ب »ن.ف« أحد إطارات بالشركة ليتضح، أن ملفها المودع يضم شهادة جامعية مزورة تفيد انتسابها إلى قسم الترجمة بجامعة الجزائر ورد الجامعة على استفسار عناصر الأمن كان بالتأكيد، أن اسمها غير موجود بقسم الترجمة لينتهي التحقيق بتسجيل التزوير في 13 ملف أحيل صاحبه إلى قسم الجنح بالعدالة ومتابعة 16 متهما بارتكاب جرم التزوير واستعمال المزور في وثائق إدارية بالنسبة للمترشحين فيما نسبت تهمة استغلال الوظيفة لموظفة بالمؤسسة التربوية بالقبة، والتي اعترفت بقيامها بتقديم شهادة مدرسية مزورة لشخص لم يدرس بالمؤسسة إطلاقا . وللإشارة فان الممثلة القانونية لشركة الخطوط الجوية الجزائرية تأسست، وعبر المراحل السماع و التحقيق مع المشتبه فيهم كطرفا مدنيا، وتمسكت بمطلبها المتمثل في متابعة كل شخص يثبت تضمن ملفه لشهادات مزورة.