استمع قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة لمحكمة رويبة نهاية الأسبوع إلى 11 عنصرا أودع خمسة منهم الحبس المؤقت و وواحد في حالة فرار يشتبه ضلوعهم في قضية سرقة طالت أحد أكبر المستودعات الخاصة بتخزين الأدوات المنزلية والأجهزة الكهرومنزلية الحديثة. المشتبه فيهم أحيلوا على أساس ارتكاب جرم تكوين جمعية أشرار والسرقة الموصوفة و إخفاء أشياء مسروقة ، فيما تشير كل القرائن إلى أن أفراد الجماعة الذين أقدموا على السرقة ليلا وبالكسر والتعدد، واستحضار مركبة، وهي ظروف مشددة، يواجهون احتمالات إحالتهم بعد التحقيق على الجنايات. وقد حرك القضية حارسين بالمحل محل السرقة التي تمت بعد كسر المحل ليلة ال19 إلى 20 أكتوبر من السنة الجارية أكدوا أنه ليلة الوقائع، أين أقدم حسب إفادة حارسي المستودع، جماعة متكونة من خمسة أشخاص مدججين بأسلحة بيضاء متمثلة في خناجر، قاموا بربطهما وتكميم أفواههما، ومن ثمة قاموا بسرقة كل الأجهزة الكهرومنزلية من المستودع، وقد قدرت بنفسه ب60 مكيفا هوائيا، 300 جهاز رقمي»ديمو«،10 ثلاجات، 20 آلة طبخ، 6 الآلات غسيل، والمقدرة قيمتها الإجمالية حسب الضحية عند سماعه أمام قاضي التحقيق نهاية الشهر ب320 مليون سنتيم وحسبما جاء بمسرح تصريحاتهم فقدت تقاسموا المتهمين الأدوار بين مخططي وكمنفذي الجريمة بعد عمليات ترصد وبين من قاما بنقل السلع على متن سيارة والده وإخفاء الأشياء المسروقة بمكان أمن، وبعيد عن الشبهات، و قامت مجموعة بالتصرف في البضاعة بتسويقها إلى تجار بشرق العاصمة و بومرداس مقابل اقتسام الأرباح و عائذات السرقة و المقدرة ب 25 ألف دينار للواحد .