كما كان متوقعا فقد قرر الطاقم الفني برمجة الحصة التدريبية ليوم أمس والثالثة منذ تواجد الخضر بلواندا بملعب كوكايروس القريب من فندق كونتينونتال وسط أبواب مغلقة حيث رفض سعدان تواجد الصحفيين وقد ركز خلالها على الجانب التكيتيكي بالدرجة واختيار التشكيلة المثلى التي ستواجه مالاوي عشية اليوم والتي اتضحت بنسبة كبيرة رغم أن عنصر المفاجأة وارد كما عودنا عليه الشيخ سعدان في مختلف خرجاته، وقد عرفت الحصة غياب المدافع عنتر يحيى عن المجموعة عكس ما حدث في الحصتين السابقتين وقد كان تحت متابعة كل من الطاقم الطبي للمنتخب والمحضر البدني محمد كبير. من جهة أخرى فقد حل مساء أمس بالعاصمة الأنغولية نسيم أوسرير حارس شباب بلوزداد بمقر إقامة الخضر بعد رحلة جد شاقة قادته من تونس أين كان متربصا مع فريقه إلى لواندا على أن يباشر التدريبات مباشرة بعد مباراة مالاوي استعدادا لمقابلة مالي هذا الخميس.