من مبعوثنا إلى أنغولا: أمين بن عامر بعد غياب دام 6 سنوات كاملة عن المواعيد الإفريقية يعود المنتخب الوطني رسميا للنهائيات بعد فشله في بلوغ موعدي 2006 بمصر و2008 بغانا برسم نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2010 في دورتها ال27 بأنغولا حين يواجه نظيره المالاوي عن المجموعة الأولى في مقابلة يسعى خلالها أشبال رابح سعدان لتحقيق نقاط الفوز والدخول بطريقة جيدة المنافسة رغم تخوف المدرب الوطني من عاملي الحرارة والرطوبة العاليتين محذرا لاعبيه بشدة من الفخ المالاوي حيث وصفه ب »الأصعب« مقارنة بمنتخبي مالي وأنغولا كون أي تعثر سيرهن حظوظ الجزائريين في باقي المنافسة. التشكيلة الوطنية التي تتواجد بلواندا منذ الخميس الفارط أجرت أمس آخر حصة تدريبية لها على ملعب كوكايروس القريب من مقر إقامتها بفندق »كونتينونتال« وسط أجواء حميمية بين اللاعبين والتي كانت مغلقة على وسائل الإعلام حيث ركز خلالها سعدان على الجانب التكتيكي والبسيكولوجي بالدرجة الأولى حيث طالب من عناصره تفادي الغرور واستصغار الخصم المالاوي وكذا تسيير المباراة بطريقة جيدة سيما من الناحية البدنية مدة ال90 دقيقة على طريقة المنتخب النيجيري بلعب الكرات القصيرة وتفادي اللعب الطويل وهي المعطيات التي تخدم كثيرا منافس الخضر على حد تعبير سعدان في الندوة الصحفية الأخيرة التي عقدها. رفقاء المدافع مجيد بوقرة سيحاولون تأكيد دون شك سلسلة النتائج الإيجابية المحققة في التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا 2010 والتأهل الرائع لمونديال جنوب إفريقيا على حساب المصريين في المباراة الفاصلة بالخرطوم وسط إصرار المجموعة على تشريف الألوان الوطنية أحسن تشريف في أول اختبار حقيقي للجزائريين قبل المعركة الكبرى عن صح التعبير أمام نسور مالي يوم الخميس المقبل.