صرّح أمس، وزير الطاقة والمناجم شكيب خليل، أنّ الجزائر حقّقت ارتفاعا في مبيعات المحروقات التي تعدّ صادرات أساسية لإيرادات الدولة وقد بلغت 42.9 مليار دولار السنة الماضية، موضّحا أنّ الزيادة في أسعار الغاز لن تكون إلاّ بموافقة من الدول الأعضاء المصدّرة للغاز التي ستشارك في قمّة بوهران بعد انعقاد الندوة العالمية للغاز المميّع. حلّ أمس، شكيب خليل، بوهران في زيارة عمل وتفقّد تحوّلت إلى زيارة شهرية للولاية للإطّلاع على مدى تقدّم نسبة الإنجاز بالورشات التحضيرية لاحتضان قمّة الندوة العالمية للغاز المميّع التي قرب موعدها ولم يعد يفصل عنه أكثر من 3 أشهر، حيث ألّح الوزير على ضرورة احترام آجال تسليم مشاريع إنجاز مختلف المرافق وعقد جلسة عمل تقييمية مع كلّ من اللّجان المكلّفة بالتحضيرات للموعد الاقتصادي الهام والمدراء التنفيذيين، على مستوى مقّر مؤسّسة سوناطراك »أفال«، بعد زيارته التفقّدية لمشروع إنجاز قصر المؤتمرات الذي سيحتضن الندوة العالمية للغاز المميّع »جي أن أل 16« والذي تقدّمت به نسبة الأشغال وسيتّم تسليمه مع نهاية شهر فيفري أي قبل حوالي شهر من انعقاد الندوة، هذا المجمّع الهامّ يعّد كأحد الهياكل القاعدية التي استفادت منها وهران والتي ستستخدمها سوناطراك في تظاهرات اقتصادية أخرى هامّة، من بينها اجتماع مجموعة »5+5« الذي اقترحت اسبانيا أن يكون في 26/27 أفريل واجتماع الدول الأعضاء المصدّرة للغاز والذي ستحتضنه وهران كذلك لتتحوّل إلى شريان اقتصادي هامّ، كما عاين وزير الطاقة مشروع إنجاز نفق إقامة الباهية والذي يعرف تقدّما هو الآخر ووصلت نسبة الأشغال به إلى 75 % وسيسلّم في 15 فيفري المقبل، إضافة إلى مدرّج مطار السانيا الدولي الذي سيكون أوّل محطّة لاستقبال الوفود الأجنبية بأزيد من 3 آلاف شخصية، أمّا بخصوص إقامة هذه الوفود فمن غير المستبعد أن تستنجد سوناطراك بباخرات أخرى غير الباخرتين اللتين سترسوان بالميناء كفنادق بما أنّ فنادق الولاية لا تكفي وغير مهيّأة لاستقبال الوفود، وأعطى وزير الطاقة تعليمات صارمة فيما يتعلّق بأشغال التهيئة والتزيين والتكفّل بالطرقات والإنارة العمومية والنظافة قبل موعد ال »جي أن ال 16« بتاريخ 18 أفريل، وفي هذا الصدد، قرّرت مديرية النشاط الاجتماعي فتح 40 ورشة جديدة في إطار مشروع »الجزائرالبيضاء«، لتنظيف شوارع المدينة وهي ورشات ستوظّف بطّالين ذوو كفاءات مقبولة لتشرع في عملها في آجال قريبة، بينما تجري مؤسّسة »سونلغاز« أشغال صيانة واسعة لتحسين خدماتها، كما بدأت بعض البلديات تعرف النور بشوارعها على غرار بلدية بئر الجير، كما استفادت مجموعة من القطاعات الحضرية ببلدية وهران من عتاد جديد لشنّ حملة تنظيف واسعة تشرف عليها مؤسسة النظافة بالبلدية.