أكد مدرب المنتخب الوطني رابح سعدان في تصريح له أمس ل »صوت الأحرار« أن الفوز المحقق أمام مالي أفاد كثيرا العناصر الوطنية من الناحية النفسية خاصة بعد الذي حدث عقب الهزيمة الأولى ضد مالاوي، معتبرا أن المجموعة جاهزة لامتحان أنغولا، مشيرا في نفس الوقت إلى أن الهدف الرئيسي في هذه المواجهة هو النقاط الثلاث لتفادي أية حسابات ممكنة للتأهل للدور الربع النهائي، حيث قال: »المهمة صعبة للغاية لكن الفوز على مالي حررنا كثيرا وسنلعب بكامل أوراقنا ضد أنغولا ولا خيار لنا غير ذلك، رغم أننا نعلم بأننا سنواجه البلد المنظم وجمهوره وملعبه وهي الرسالة التي نقلتها للاعبين وأحسستهم بأهمية اللقاء، وأتمنى أن تصل الرسالة لهم ويظهروا بنفس الوجه المقدم ضد مالي«. وفي أجواء تتعلق بمباراة الغد قال المدرب الوطني أن التحضيرات متواصلة بشكل طبيعي وجدي، وتهدف إلى إعداد تكتيكي للمقابلة المرتقبة ضد أنغولا هذا الاثنين، وأوضح سعدان، في اتصال مع برنامج »أستوديو الكرة« للقناة الأولى للإذاعة الوطنية، أن اللقاء سيكون قويا بسبب قوة الخصم الذي يملك في رصيده ستة أهداف ولم يفوّت الناخب الوطني الفرصة من أجل توجيه انتقادات لاذعة إلى الصحافة الوطنية التي زايدت، على حد تعبيره، كثيرا على المنتخب الوطني، وقال بلهجة غاضبة: »إن المشهد الجزائري المصري، على المستوى الإعلامي يعيد نفسه، من خلال دخول معترك التنافس بين مختلف المنابر الإعلامية التي تبحث الإثارة على حساب الظروف التي قد تكون عاشتها النخبة الوطنية«. وفي نفس السياق أضاف مدرب المنتخب الوطني أنه »عوض أن تتحد الصحافة وتتلاحم مع المنتخب الوطني من أجل مشروع راحت تقحم نفسها في مشكلات اللاعبين، فضلا عن ذلك راحت تنسخ من الموقف الإعلامي المصري إزاء الجزائر أدواته، وتوظفها في مشواراها الإخباري مما أساءت إلى الفريق الوطني كثيرا، وكشفت غياب رهيب لروح المسؤولية«. أما بخصوص احتمال غياب الثنائي الأنغولي مهاجم الشباب السعودي امادو فلافيو، ولاعب الأهلي المصري جيلبيرتو عن لقاء الغد بعد إصابتهما أما مالاوي، كشف الناخب الوطني ل »صوت الأحرار« بلواندا أنه لا يهمه الأمر أبدا كونه سيلعب ضد المنتخب الأنغولي وليس ضد لاعب أو آخر، وان مانويل المدرب الأنغولي لديه بدائل والحلول اللازمة لتعويضهما في حال تأكد غيابهما عن اللقاء، وختم محدّثنا بالقول »إن أكثر ما يهمني هي حالة عناصري فقط«.