أصدرت، أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء العاصمة حكما يقضي بثلاثة سنوات سجنا نافذا في حق المتهم المتابع بجناية ممارسة الفعل المخل بالحياء ضد اخوين من باب الوادي، وقد التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة 15 سنة سجنا ضده. وحسبما دار في قاعة المحاكمة فقد تبين أن المتهم البالغ من العمر 45 سنة، وأنه انطوائي وله طباع تسير الى إصابته بمرض الشذوذ، حيث مثل المتهم أمام هيئة الجنايات إلى جانب الأخوين اللذان لم يتجاوز سنهما خلال الواقعة 7 و5 سنوات. والى جانب هذا فإن هذا الأخير جار الضحيتان، أين بقطن بالطابقا الارضي، فيما يقطنان بالطابق الأول، وقد اعتادا على زيارة والدة المتهم، التي تعتبر عجوز يكن لها كل الجيران الاحترام، وخلال الواقعة دخل الطفلانإ الى منزل المتهم، الذي لم تكن والدته هناك. حيث استغل الفرصة وقام بمنح احدهم مبلغ 10 دج لأجل شراء الحلوى فيما استغل الثاني لممارسة أفعاله الدنيئة، المتهم أنكر ذلك أمام هيئة المحكمة، وأكد أن القضية كيدية بسبب خلاف كان بينه وبين عم الولدان. كما أصيب الضحية بالصدمة جراء تلك الممارسات، أين اضطر والدهما إلى تغيير مقر سكناه لتفادي تعرض ولداه مستقبلا إلى المضايقات، وإلى الشعور بالعقد النفسية، لتقضي هيئة المحكمة باذانته م بثلاثة سنوات سجنا نافذا نظرا لخطورة الجناية المرتكبة من طرفه.