أشاد حزب جبهة التحرير الوطني بالانتصار الباهر الذي حققه المنتخب الوطني وتمكنه من افتكاك تأشيرة التأهل إلى الدور النصف النهائي على حساب نظيره الإيفواري، وبهذه المناسبة تقدم الأمين العام عبد العزيز بلخادم وكل مناضلي وإطارات الحزب بتهانيهم إلى المدرب وكل اللاعبين على أدائهم البطولي. وأرجع الحزب العتيد هذا الانتصار وهذا التفاني في سبيل الوصول إلى إسعاد هذا الشعب إلى الروح القتالية والوازع الوطني الذي ميز مواجهة الخضر بأي فريق كتان حجمه وأضاف في بيانه الصادر أمس » أن الروح القتالية والوازع الوطني الذي ميز مواجهتكم المتواصلة بعزيمة عنوانها الانتصار وتحقيق طموحات الجماهير الشعبية عبر الوطن وخارجها« وعن فحوى هذه العزيمة التي تحدو كل طاقم الفريق الوطني بما فيهم المدربين واللاعبين أنها تدل على »أنهم حاملي رسالة أمة تأبى الانكسار « وعلى غرار حزب جبهة التحرير الوطني بادرت العديد من الأحزاب السياسية والجمعيات والفعاليات المختلفة إلى إرسال تهانيها للمنتخب الوطني، وعلى رأسه الناخب الوطني رابح سعدان عرفانا للمجهود الذي بذلوه في سبيل الدفاع عن الألوان الوطنية حتى آخر رمق من المباراة. ومن جهته بعث حزب التجمع الوطني الديمقراطي بتهانيه إلى صناع هذا النصر العظيم من اللاعبين والطاقم الفني والإداري، متمنين كل التوفيق والنجاح في المحطات المقبلة ومواصلة صنع الانتصارات وإسعاد الشعب الجزائري برمته، وأكد حزب الأرندي في بيانه الصادر أمس، أن هذا الناهل لم يأت صدفة وإنما هو مستحق جاء بعد جهد وتحضير كبيرين وأضاف » مرة أخرى أدخلتم الجزائريين والجزائريات وسط أجواء كبير من الفرحة والغبطة والسعادة« واصفا هذا الناهل بالتاريخي استطاع من خلاله اللاعبون أن يثبتوا أن الجزائريين هم أبطال المحطات الكبرى وأصحاب التحديات الهامة. وفي هذا الاتجاه أكدت حركة الإصلاح الوطني أنها تتابع مشوار الفريق الوطني، منوهة بروح الشباب الجزائري الذي » يصر مهما كانت الظروف والتحديات، ومهما كانت الخلفيات والتراكمات التي سبقت وواكبت مسيرته في التصفيات المزدوجة« في إشارة منها إلى الأحداث والهجمة التي تعرض لها الفريق الوطني والشغب الجزائري من قبل المصريين في القاهرة، معتبرة أن هذا الانتصار كان نموذجا في إعلاء القيم وصور الانجازات الكبرى التي أحيت روح الأمل، مضيفا » فتحقق ذلك كله في زمن قياسي فجر منابع الروح الوطنية والدفاع عن الألوان في مشهد مفعم بالرجولية«. وفي بيان لها، علقت حركة الإصلاح آمالا كبيرة على هذا الفريق الذي أثبت أنه صاحب المهمات الكبرى ولا يعرف المستحيل أبدا قائلة » فنهيب بالخضر أن يبقوا في كامل لياقتهم البدنية لإتمام المعارك التي تنتظرهم في هذا الأسبوع«، كما نبهت إلى فضل اللاعبين في إحياء الروح الوطنية وإنساء الشباب الجزائري في الهجرة السرية وكل الحياة المغرية وراء البحار، مع إعادة التمجيد للألوان الوطنية التي كانت تدنس وتحرق وتداس بالأقدام. ولم تفوت حركة النهضة الفرصة بهذه المناسبة السعيدة إلا أن تبعث بتهانيها إلى صانعي الملاحم البطولية وراسمي البهجة عل وجوه الجزائريين، وفي بيان تلقت »صوت الأحرار« نسخة منه دعت حركة النهضة المسؤولين لتوفير الوسائل والإمكانات المادية والظروف المعنوية لتمكين الفريق من التألق وتحقيق المزيد من الانتصارات، متمنية للفريق المزيد من النجاحات والتتويجات وتشريف الجزائر قاريا وعالميا، وبالإضافة إلى الأحزاب السياسية فقد نال الخضر حقهم من التهاني من طرف جميع فعاليات المجتمع المدني على أدائهم البطولي، وعلى تفانيهم في الذود عن الألوان الوطنية.