أعلن، أمس، الأمين العام للهيئة التنفيذية لحزب جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، أن الجامعة الصيفية التي سينظمها حزبه ستخصص لملف الشباب وظاهرة "الحرقة" وملفات أخرى متعلقة بالتربية والتعليم، كالتسرب المدرسي وأسباب الرسوب، وكذا عدم مواكبة خريطة التكوين لسوق العمل. أكد عبد العزيز بلخادم خلال افتتاحه لأشغال الدورة العادية للهيئة التنفيذية للحزب أن الجامعة الصفية ل"الأفلان" في طبعتها لهذه السنة ستعطى فيها الكلمة للشباب قائلا "سنعطي الكلمة في هذه الجامعة إلى الشباب ليتطرق لكل مشاكله بدءا من التشغيل وانتهاء بخريطة التكوين وكل المجالات التي تعني حياة الطالب والمسار الجامعي والتعليمي" مضيفا أنها ستتطرق إلى ظاهرة "الحراقة"، بالإضافة إلى معالجة الملفات المتعلقة بالتسرب المدرسي وأسباب الرسوب وكذا عدم مواكبة خريطة التكوين لسوق العمل". وعن المؤتمر التاسع للحزب، أكد الأمين العام ل "الأفلان" أن الهيئة التنفيذية معنية بوضع المعالم الأساسية لعملية التحضير للمؤتمر التاسع للحزب باعتبار أن هذا الحدث يعد مرحلة هامة من الحياة السياسية للأفلان، مشيرا أن "عملية التحضير الجاد للمؤتمرالتاسع لا يمكنها أن تأخذ تصورا آخر عدا ما يمكن الحزب من المزيد من الحضور والقوة في البلاد". وفي سياق متصل، جدد بلخادم تأكيده أن حزبه مستهدف من طرف بعض القوى التي قال إنها "لم تهضم النجاح الذي حققه في الفترة الأخيرة بدءا من الدعوة إلى تعديل الدستور وترشح الرئيس بوتفليقة لعهدة ثالثة، إلى النجاح الباهر الذي حققه الحزب في الحملة الانتخابية الأخيرة". ودعا الأمين العام للجبهة إلى حل كل القضايا العالقة والمتمثلة أساسا في اللجان الانتقالية على مستوى المحافظات التسع المتبقية. وفي هذا الإطار، قال بلخادم "إن المرحلة الراهنة تقتضي تعبئة وتجنيد كل مناضلي الحزب مؤكدا أنها ستتخذ إجراءات حاسمة لإنهاء القضايا العالقة". على صعيد آخر، شدد ذات المتحدث على ضرورة التحضير لتجديد ثلثي أعضاء مجلس الأمة وهذا من خلال "رص الصفوف وعدم السقوط في الخلافات الشخصية بين المناضلين ووضع مصلحة الحزب قبل المصلحة الذاتية"، مشيرا أن أي تناحر أو صراع بين المناضلين سيكون خسارة للحزب قبل خسارة الشخص. وفيما يخص ملف المرأة، أوضح بلخادم أن حزبه حقق سبقا في مجال دعوته لتعديل الدستور الذي دعم الحقوق السياسية للمرأة خاصة من حيث وجوب تواجدها في المجالس المنتخبة، مضيفا أن الحزب يسعى من خلال برنامج عمله إلى بلورة تصور من أجل استقطاب أكبر للنساء في صفوفه خاصة من بين الطالبات والفتيات بغرض إقحامهن في المستقبل في الحياة السياسية للبلاد.