اعترف رئيس شركة المقاولين العرب في مصر والجزائر إبراهيم محلب، أمس، أن أوضاع الشركات المصرية في الجزائر آمنة ونفى وجود أية خسائر في أرواح العاملين المصريين عكس ما يروج له الإعلام المصري بتعرض المؤسسات المصرية إلى تخريب على يد الجزائريين، وتواصل أطراف إعلامية حملتها ضد الجزائر ومقدساتها. زعمت بعض الصحف المصرية تعرض شركات مصرية عاملة في الجزائر بتعرضها إلى اعتداءات من طرف الجزائريين، وتحاول جهات إعلامية جاهدة تلفيق التهم للجزائريين سعيا منها لتأجيج نار الفتنة التي كانت السباقة لإشعالها، في حين غضت الطرف تماما على التجاوزات التي قام بها متعصبون بعد انتهاء المقابلة النهائية في إطار كاس إفريقيا للأمم بأنغولا حين أقدموا على حرق الراية الوطنية مرة أخرى بل راحوا ليباركوا مثل هذه الانزلاقات بعدما تجرأت قناة »نيل سبورت«على بث لقطات مسيئة للجزائر حكومة وشعبا بحرق العلم الوطني. ورغم ذلك فقد شهد شاهد من أهلها، حين كذّب رئيس شركة المقاولين العرب في مصر والجزائر إبراهيم محلب الأخبار المتداولة من الإعلام المصري، وأكد أن كل الشركات الناشطة في الجزائر تعمل في هدوء دون تسجيل أي اعتداءات، ونفى وجود خسائر بشرية، وقال في تصريحات نقلتها صحيفة »اليوم السابع« إن الأمور هادئة اليوم ولم تحدث أيه اعتداءات أو حتى تجاوزات من قبل الجزائريين ، مشيرا إلى أنه يقوم يوميا بالعديد من الاتصالات للوقوف على صحة الموقف هناك. ويبدو أن الإعلام المصري لا يعي تبعات نفث سمومه تجاه الجزائر ولا يجيد حساب الارتدادات التي ستخلفها الحملة المسعورة على المستويين السياسي والاقتصادي والتجاري خاصة في ظل استمرارهم بمس المقدسات والتلاعب بمشاعر 35 مليون جزائري.