أكد محمد عليوي الأمين العام للاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين أن الدعم سيكون في مادة الحبوب فيما يتعلق بالأسعار التي ستقارب السعر الحقيق للقمح في الخارج، حيث اقترح أن يكون سعر القمح الصلب واللين ب6000 و5500 دج على التوالي، بالإضافة إلى 4000دج بالنسبة للشعير و3800 دج للخرطال وذلك من أجل تقليص فاتورة استيراد الحبوب. وخلال اجتماع الأمانة الوطنية لاتحاد الفلاحين، تطرق عليوي إلى دراسة عدد من القضايا المتعلقة بقطاع الفلاحة من بينها الآثار السلبية للجفاف وما يترتب عنها من نتائج سلبية على المردود الفلاحي، منوها بجهود رئيس الحكومة عبد العزيز بلخادم والقرارات الهامة التي اتخذها بخصوص دعم مربي المواشي بمادة الشعير، بالإضافة إلى فتح المحميات ومنع استيراد اللحوم المجمدة من الخارج.وفي ذات السياق، درس اتحاد الفلاحين حملة الحصاد والدرس وعرض الظروف الطبيعية السائدة في منطقة المغرب العربي، حيث أشار عليوي إلى الأمن الغذائي العالمي والتقلبات التي تعرفها الأسواق العالمية بخصوص أسعار مادة الحبوب، حيث أوضح أن تحفيز الفلاحين كانت من نتيجة للاقتراحات التي تم تقديمها إلى رئيس الحكومة الذي وافق عليها، كما اعتبرها عملية بخصوص أسعار الحبوب وشرائها من طرف ديوان الحبوب من عند الفلاحين، وأضاف بأن هذه التحفيزات مقابل الدعم قبل الإنتاج والتي يرى الاتحاد بأن الدعم يكون فقط للحبوب بأسعار تقارب السعر الحقيقي للقمح في الأسواق العالمية. كما أكد اتحاد الفلاحين أنه في حال تأكد اقتراحاته المقدمة وتطبيقها فإنها ستعمل على تقليص الاستيراد وتخفيض الفاتورة الغذائية بشكل كبير، مضيفا بأنه سيخلق منافسة كبيرة في خدمة الأرض، حيث أشار بخصوص الاقتراح المتعلق بأسعار الحبوب أن يكون سعر القنطار الواحد من القمح الصلب يعادل 6000 دج، القمح اللين 5500 دج، الشعير 4000 دج و3800 دج بالنسبة للخرطال،وهي أسعار الحبوب المطروحة في الأسواق العالمية.