سجل الميزان التجاري للجزائر فائضا ب 559 مليون دولار خلال شهر جانفي الفارط، حيث بلغت الصادرات 3.49 مليار دولار، في حين بلغت فاتورة الواردات 2.94 مليار دولار. كشف المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات التابع للجمارك أن الصادرات بلغت 3.49 مليار دولار أي زيادة ب 5.74 بالمائة مقارنة بنفس الشهر من سنة 2008 في حين بلغت الواردات 2.94 ملايير دولار، أي انخفاض بحوالي 11 بالمائة، مشيرا إلى أن الصادرات في مجال المحروقات بقيت من أهم مبيعات الجزائر نحو الخارج، وذلك بنسبة 97.48 بالمائة من الحجم الإجمالي، لتنتقل بذلك من 3.21 مليار دولار إلى 3.41 مليار دولار في جانفي 2010، مسجلا بذلك إرتفاعا بنسبة 6.23 بالمائة. وبخصوص الصادرات خارج المحروقات، أكد ذات المصدر أنها لم تمثل سوى 2.52بالمئة من الحجم الإجمالي للصادرات أي بقيمة 88 مليون دولار، أي بانخفاض بلغ 10.2 بالمائة عن نفس الشهر من سنة 2008، موضحا أن أهم المنتوجات المصدرة خارج المحروقات تتمثل في المنتوجات نصف المصنعة ب 57 مليون دولار متبوعة بالمنتوجات الخام التي بلغت 20 مليون دولار، تليها المواد الغذائية ب 8 ملايين ومواد الاستهلاك غير الغذائية ب 2مليون دولار، ثم التجهيزات الصناعية ب 1 مليون دولار. أما فيما يتعلق بالواردات فقد عرفت إنخفاضا بحيث سجلت مجموعة التجهيزات الصناعية 21.10 بالمائة حيث بلغت 1.07 مليار دولار في جانفي الفارط، فيما انخفضت فاتورة استيراد المواد الاستهلاك غير الغذائية ب 13.76 بالمائة، منتقلة من 458 مليون دولار في جانفي 2009 إلى 395 مليون دولار في جانفي 2010 كما انتقلت المواد الغذائية من 652 مليون دولار إلى 572 مليون دولار أي انخفاض ب 12.27 بالمائة وبدورها سجلت مجموعات المنتوجات الأخرى إرتفاعا، على غرار مجموعة الطاقة والزيوت ب 68.2 بالمائة، منتقلة من 22 مليون دولار إلى 37 مليون دولار، ومواد التجهيز الفلاحي ب 57.14 بالمائة، لتصل إلى 22 مليون دولار ثم المواد الخام بزائد 9.7 بالمائة، أي 90 مليون دولار، والمنتوجات نصف المصنعة بارتفاع قدر ب 7.3 لتصل 750 مليون دولار في جانفي الفارط. وأظهر توزيع الواردات، حسب نمط التمويل أن التمويل الأكثر شيوعا يتم نقدا بنسبة 58.93 بالمائة أي ما يعادل 1.7مليار دولار، وذلك بالرغم من انخفاض الذي فاق نسبة 35 بالمائة، موضحا أن خطوط القرض مولت 75ر31 بالمائة من الواردات بمبلغ قيمته 933 مليون دولار أي بزيادة قاربت 97 بالمائة. وحسب ذات المصدر فان أهم زبائن الجزائر خلال الأشهر الأولى من 2010 يتمثلون في الولاياتالمتحدة ب954 مليون دولار متبوعة بإسبانيا بالرغم من إنخفاض ناهز 49 بالمائة ب 442 مليون دولار، تليها فرنسا ب 403 مليون دولار بانخفاض قدر 17 بالمائة وكندا ب 268 مليون دولار، ثم تركيا ب 241 مليون دولار، الصين ب 194 مليون دولار وأخيرا إيطاليا ب 163 مليون دولار. في حين يتمثل، أهم الممونين في فرنسا ب 523 مليون دولار ، تليها الصين ب 345 مليون دولار وإيطاليا ب 265 مليون دولار، ثم ألمانيا ب 208 مليون دولار وتركيا ب 154 مليون دولار، إسبانيا ب 153 مليون دولار والولاياتالمتحدة ب 126 مليون دولار.