استلمت خلال العامين الأخيرين 25 منشأة فنية بولاية المسيلة حسب ما علم من مدير الأشغال العمومية وأضاف ذات المسؤول أن 7 منشآت من هذا العدد جرى تحديثها فيما أعيد إنجاز 18 منشأة أخرى بعد انهيارها جزئيا أو كليا خلال فيضانات عامي 2006 و 2007 موضحا أن المنشآت الفنية الجديدة أنجزت على شبكتي الطرقات الوطنية والولائية من بينها الطريق الوطني 45 بين المسيلة وبوسعادة و8 بين بوسعادة وعين الحجل فيما أعيد إنجاز جسرين على مستوى الطريق الولائي 1 الرابط بين عين الخضراء شرق الولاية وأم الشواشي. ومكنت ذات الإنجازات -حسب ما أضاف ذات المصدر- من تحسين الخدمة على مقاطع الطرقات و القضاء على "نقاط سوداء" كانت تسجل على مستوى بعض الجسور القديمة. وأشار ذات المسئول إلى أن المنشآت الفنية المستلمة كانت محل دراسة مدققة و ذلك بإشراك قطاعات ذات الصلة بمحيط المنشآت كالري والغابات والبيئة بما يجعلها تستعمل لمدة لا تقل عن القرن. وفيما يتعلق بمدة إنجاز بعض الجسور التي فاقت العامين أوضح مدير الأشغال العمومية بالولاية بأن ذلك يعود إلى عاملين يتمثلان في إجراء دراسات معمقة طالت مدتها إضافة إلى أن غالبيتها جسور يفوق طولها 100 متر. يذكر أن ولاية المسيلة تتصدر الريادة وطنيا من حيث عدد المنشآت الفنية التي وصلت حاليا إلى 180 منشأة موزعة على شبكة طرقات وطنية و ولائية وبلدية بطول 3.300 كلم.