يرتقب بولاية المسيلة في غضون عام 2009 الجاري إستلام ما لا يقل عن 11 منشأة فنية حسب ما علم أمس من مديرية الأشغال العمومية. وأوضح ذات المصدر أن هذا العدد من المنشآت القاعدية يتوزع على شبكة الطرقات الوطنية و الولائية و البلدية حيث تستحوذ الوطنية على 5 منها فيما تتقاسم شبكتا الطرقات البلدية والولائية باقي المنشآت الفنية. وأشارت ذات المصالح إلى أن الأمر يتعلق بإعادة إنجاز منشآت فنية جرفتها سيول فيضانات عامي 2006 و 2007 على التوالي و كذا تحديث وتوسيع أخرى بعد أن تحتم إجراء هذه الأشغال لقدم المنشآت السابقة أو ضيقها . وأكد ذات المصدر أنه روعي في دراسة و إنجاز ذات المشاريع عدة عوامل من بينها أنها تنجز فوق أودية عادة ما تكون عرضة للفيضانات ما دفع إلى تمديد بعضها إلى ما يزيد عن 100 متر طولي. وأوضح بأن هذه المنشآت الفنية المزمع استلامها خلال السنة الحالية ستمكن من القضاء على ''نقاط سوداء'' جراء فيضان الأودية التي وصل حجم مياهها خلال فيضانات العام 2007 إلى أزيد من 10 ملايين متر مكعب بوادي اللحم موقع إنشاء جسر يزيد طوله عن 120 متر . يذكر أن ولاية المسيلة تصنف الأولى وطنيا من حيث عدد المنشآت الفنية لتوفرها حاليا على ما يزيد عن 250 منشأة من هذا النوع و ذلك استنادا لمديرية القطاع .