لاتزال أغلب المجالس البلدية لولاية تلمسان رغم مرور ما يقارب الشهرين من انتخابات 29 نوفمبر الماضي تعيش حالة انسداد كليا عطل مصالح المواطنين وأثر بشكل كبير على سيرورة المشاريع التنموية التي استفادت منها الولاية ما دفع بالسكان للمطالبة بضرورة تدخل السلطات المحلية لوضع حد للانسداد وحل مشاكل عبد الرحمان جرفاوي استدعى والي تلمسان نوري عبد الوهاب رؤساء بلديات الولاية للوقوف على حجم المشاكل التي تعانيها أغلب المجالس المنتخبة وقد استفاد الأميار بالمناسبة من دورة تكوينية تم فيها شرح المهام المنوطة بهم وكذا تدارس وضع البلديات التي تعرف الانسداد كبلدية البويهي وسبدو، هذه الأخيرة التي عرفت مؤخرا سحب الثقة من رئيس مجلسها البلدي من طرف ثمانية أعضاء من أصل 11 عضوا وذلك لعدة أسباب أهمها انفراد المير في إتخاذ القرارات• وأمام هذه الوضعية التي عطلت مصالح المواطنين فقد دعا السكان المسؤول الأول عن الولاية لفك هذا الانسداد الذي لم يتوقف عند بلدية سبدو لوحدها ليتعدى إلى نقطة حدودية وتحديدا ببلدية البويهي التي رفع فيها أربعة أعضاء من أصل سبعة عريضة مطولة إلى الولاية تضمن مضمونها ما أسماه البيان بالتجاوزات التي يقوم بها رئيس البلدية الذي رفض تنصيب الهيئة التنفيذية عن طريق التصويت• وبدوره أكد رئيس بلدية البويهي حسين قيداري أن أطرافا سعت إلى خلق الانسداد يعرفها العام والخاص منهم أشخاص يملك عنهم ملفات عن تجاوزات خطيرة قاموا بها سيكتشفها في وقت لاحق•