أجمع قياديو حزب جبهة التحرير الوطني، أن انتخابات اللجنة المركزية للحزب والتي دامت لساعات متأخرة من ليلة أمس، قد تمت في جو من الشفافية والديمقراطية، حيث أكد المشرفون على انتخابات ممثلي الولايات باللجنة المركزية، أن العملية الانتخابية تعتبر مثالا يحتذى به للأحزاب الأخرى، مفندين كل الإشاعات التي روجت حول سوء سير العملية. أكد المشرفون على عملية انتخاب ممثلي الولايات في اللجنة المركزية أن العملي جرت في ظروف جد عادية، مشيرين إلى أن المرشحين الستة عن كل ولاية تم اختيارهم بشفافية وديمقراطية، وأن اللجان المنظمة للانتخابات ستحمل تقارير المرشحين الذين تم اختيارهم للجنة الترشيحات على مستوى القيادة لدراسة المعطيات الكاملة لهؤلاء المرشحين المنتخبين والمتعلقة بالشروط القانونية الضرورية بحسب ما ينص عليه القانون الداخلي. وأضاف المشرفون على الانتخابات أن المؤتمر التاسع عمل على توحيد صفوف وانسجام مناضليه من خلال الالتفاف حول برنامج الحزب، وقال أحد المقررين في التعديلات الجديدة على القانون الأساسي أن الجبهة أقرت العودة إلى التسميات القديمة للحزب في العديد من هياكله، مشيرا إلى أن الأفلان أعاد صياغة العديد من القوانين الأساسية على غرار التخفيف من نسبة الأقدمية داخل الحزب إلى 10 سنوات بدل 15 سنة وهذا بقصد فتح المجال للتوصيات التي شدد عليها الأمين العام للحزب بضرورة تشبيب هياكل الحزب وإتاحة الفرصة للإطارات للانخراط في مختلف هيئات الحزب العتيد. وأضاف القياديون أن عدد المشاركين في اللجنة المركزية للحزب قدر ارتفع من 30 عضو ليبلغ عددهم 351 عضو بدلا 246، وهذا لإتاحة المجال أمام العدد الكبير للإطارات الذين تمتلكهم الجبهة.