انسحبت جبهة التحرير الوطني من اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات التشريعية بولاية وهران بعد رفض موفدة اللجنة الوطنية ورئيسة الحركة من أجل الشبيبة الديمقراطية شلبية محجوبي حضور ثلاثة من ممثلي الحزب أشغال تنصيب اللجنة الولائية وفقا لمقتضيات القانون الداخلي للجنة الذي يقتضي حضور ممثل واحد عن كل حزب وهو ما دفع بممثلي الافلان الى الانسحاب من الأشغال وعدم التصويت على رئيس اللجنة المعين. فيما انتقد أمس بلبشير ممثل التجمع الجزائري الإجراءات التي طبعت تنصيب اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات التشريعية، حيث قال بأنها جاءت بصورة استعجالية ولم تترك حتى الفرصة للتشكيلات السياسية اختيار من ينوب عنها في اختيار الشخصية التي ستتولى رئاسة اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات التشريعية، بدليل بأن ممثلي الأحزاب تم إخطارهم بالاجتماع الذي تولّت موفدة اللجنة الوطنية رئاسته أمس بمقر الولاية، إلا في الصبيحة وهو ما رآه ذات المصدر بأنه خرق للإجراءات التنظيمية المعمول بها في مواعيد حساسة كهذه. و اقترح المتحدث تأجيل انطلاق أشغال اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات حتى يتسنى للتشكيلات السياسية بوهران أن تختار شخصية محايدة غير متحزبة وذات مصداقية للإشراف على الموعد الإنتخابي المقبل بكل نزاهة وشفافية، ومن جهتها تأسفت السيدة "شلبية محجوبي" موفدة اللجنة الوطنية للإنتخابات التشريعية على الإستعجالية التي عرفتها عملية تنصيب اللجان الولائية والتأخير الذي عرفته العملية والحملة الإنتخابية على الأبواب، لكنها رفضت بشكل قطعي تأجيل تنصيب اللجنة الولائية لمراقبة الإنتخابات وقالت بأنها ليست في صالح التشكيلات السياسية التي تنتظرها الحملة الانتخابية للتعريف ببرامجها، كما أضافت موفدة اللجنة الوطنية بأن هذه الأخيرة عملت في ظروف صعبة، إذ دامت أشغالها إلى غاية ساعة متأخرة من الصباح وما زال ينتظرها عمل آخر وهو تنصيب باقي اللجان الولائية في كل من تلمسان، عين تموشنت، أدرار وتمنراست. وقد استقر أخيرا رأي ممثلي الأحزاب على السيد وزاع جلول وهو محايد يشغل منصب مدير ثانوية، حيث اختير لترأس اللجنة الولائية لمراقبة الانتخابات التشريعية بوهران. محمد حمادي