يشتكي سكان حي مايا رقم 13 طريق باش جراح بالعاصمة ظروف معيشية جد قاسية جراء وضعيتهم السكنية غير اللائقة ، المنعدمة لأدنى شروط الحياة الكريمة والتي هم عليها مند أزيد من 15 سنة في ظل صمت الجهات المسؤولة . السكان البالغ عددهم زهاء 60 عائلة وهم عمال تابعون لقطاع الشباب والرياضة يطالبون من السلطات المحلية وعلى رأسها والي العاصمة التدخل للإطلاع شخصيا على أوضاعهم المعيشية واتخاذ كافة الإجراءات التي يراها ضرورية من أجل حفظ كرامتهم وسلامتهم وأمنهم . إذ يقول السكان أن بقائهم في هاته السكنات التي تشبه إلى حد بعيد الأكواخ أصبح أمر لا يطاق وهو ما جعلهم يدقون ناقوس الخطر أمام ارتفاع نسبة الإصابة بمختلف الأمراض كالربو والحساسية ومشاكل التنفس وغيرها من الحالات الناتجة عن تدهور المحيط البيئي والعمراني كاهتراء الطرقات التي تصعب من خروج ودخول السكان إلى منازلهم خاصة مع تساقط كميات قليلة من الأمطار التي تكون كافية لكي تسد المنافذ إذ يتحول الطريق إلى برك من الأوحال يستحيل عبوره. فلا وجود لقنوات الصرف الصحي- يضيف السكان - الدين يعتمدون في معيشتهم على النمط البدائي في التخلص من المياه القدرة بإقامة المطامر التي غالبا ما تمتلئ لتتسرب منها الفضلات نحو الخارج مشكلة مياه راكضة ومتسببة في انتشار الروائح الكريهة التي تسد الأنفس وتحول الحي إلى مكان خصب لنمو مختلف الحشرات الضارة ما يعرض خاصة الأطفال إلى خطر حقيقي. يضاف إلى كل هدا عدم صلاحية هاته السكنات للإقامة فيها فالكثير من العائلات من تقطن في مراب قامت بتحويله إلى سكنات وعائلات أخرى تقيم في البيوت القصديرية تنعدم فيها التهوية أسقفها من الألواح الخشبية تتسرب منها مياه الأمطار وتنتشر بها الرطوبة وهناك من يعاني من ضيق السكنات التي لا تتسع لأفراد العائلة حيث يضطرون للنوم بالتداول. كل هاته الأوضاع حولت حياة السكان إلى جحيم لا يطاق فرغم نداءاتهم المتكررة للسلطات المحلية لبلدية المقرية ورغم تعاقب المجالس المنتخبة فلا حياة لمن تنادي ليصل عمر المعاناة بداخل الأكواخ أكتر من 15 سنة وعليه يطالب السكان والي العاصمة بالتفاتة طيبة لانشغالاتهم وحل مشاكلهم في اقرب الآجال قبل أن تتفاقم ويحدث مالا يحمد عقباه.