أوضح وزير الخارجية الألماني، وارنرهوير، بأن حكومة بلاده تتابع عن كثب موضوع إضراب المعتقلين السياسيين الصحراويين بسجون الاحتلال المغربي، مبرزا في هذا الصدد جهود بلاده من أجل احترام الحقوق الأساسية للشعوب وحقوق الإنسان خاصة في الصحراء الغربيةالمحتلة. وأضاف المسؤول الألماني في رده على أسئلة كتابية لعدد من أعضاء البرلمان الألماني حسب بيان لممثلية جبهة البوليساريو بألمانيا قوله» إننا نتابع عن كثب تطورات الوضع«، مستطردا أن ذلك يتم من خلال السفارة بالرباط وكذلك على مستوى للقاءات الثنائية مع السفير المغربي في برلين وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي. وأوضح الدكتور وارنرهوير أن الحكومة الفيدرالية تبذل جهدا كبيرا لوضع مسألة الحقوق الأساسية للشعوب وحقوق الإنسان وخاصة في الصحراء الغربية في أجندة العمل، وقال إنه حسب المعلومات المتوفرة لدى الحكومة الفيدرالية فان المحكمة العسكرية في مدينة سلا المغربية تركز أساسا في الاتهام الذي وجهته لمجموعة الحقوقيين الصحراويين السبعة الذين تم توقيفهم في مطار الدارالبيضاء يوم 8 أكتوبر 2009 وأخبر الوزير أعضاء البرلمان خلال جلسة في البوندستاغ انه تتوفر لدى الحكومة الألمانية معلومات تفيد بأن عددا من السجناء الصحراويين دخل في إضراب مفتوح عن الطعام منذ يوم 18 مارس 2010، مشيرا إلى انه يوجد من ضمنهم خمسة من مجموعة النشطاء السبعة. ونبه وزير الدولة للخارجية الألمانية أعضاء البرلمان بان موضوع حقوق الإنسان في الصحراء الغربية لقي عناية كبيرة خلال القمة الأوروبية المغربية يوم 7 مارس الماضي. وللإشارة قدم وزير الدولة في وزارة الخارجية الألمانية، جوابه عن أسئلة كتابية قدمها عدد من مختلف التشكيلات بالبرلمان الألماني البوندستاغ، للحكومة الألمانية خصت في مجملها وضعية حقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية عموما ووضعية مجموعة الحقوقيين السبعة التي تخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام على وجه الخصوص.