سجلت الجزائر انخفاضا في استيراد السيارات خلال الثلاثي الأول من سنة 2010 67791 سيارة، مقابل 72802 سيارة خلال نفس الفترة من سنة 2009، أي بتراجع بلغ نسبته 6.88 بالمائة، فيما عرفت واردات العجلات المطاطية الجديدة تراجعا قدر ب 57 بالمائة لتستقر في 19 مليون دولار مقابل 44 مليون دولار. أفاد بيان المركز الوطني للإعلام الآلي والإحصائيات، أن فاتورة استيراد السيارات تراجع إلى 67.808 مليار دج مقابل 71.228 مليار دج خلال نفس الفترة من سنة 2009، وأضاف ذات المصدر أنه خلال الثلاثي الأول من سنة 2010 قام وكلاء السيارات ال 36 العاملين بالسوق الوطنية باستيراد 63674 سيارة بلغت قيمتها 61.73 مليار دج مقابل 68303 سيارة بقيمة 64.79 مليار دج خلال نفس الفترة من سنة 2009، أي تسجيل انخفاض بلغت نسبته 6.78 بالمائة من حيث عدد السيارات. كما سجل هذا الاتجاه نحو الانخفاض أيضا في استيراد السيارات من طرف الخواص الذين استوردوا 4117 سيارة بقيمة 6.08 مليار دج مقابل 4499 سيارة بقيمة 6.44 مليار دج، مسجلة بذلك تراجع قيمته 8.49 بالمائة، وأشار نفس المصدر إلى أن هذا التراجع يأتي في سياق نتائج الأزمة الاقتصادية العالمية وإلغاء القروض الموجهة للاستهلاك الذي تقرر في سنة 2009 والضريبة على السيارات التي اتخذت في سنة 2008 قصد تنظيم سوق السيارات. هذا وسجل مركز الإحصاء التابع للجمارك انخفاضا معتبرا بالنسبة لواردات العجلات المطاطية الجديدة، بحيث عرفت تراجعا بأكثر من 57 بالمائة لتستقر في 19 مليون دولار مقابل 44 مليون دولار. يذكر أن الجزائر استوردت 269018 سيارة في سنة 2009 أي بانخفاض نسبته 23.64 بالمائة مقارنة بسنة 2008 بقيمة 277.3 مليار دج، كما عرفت قيمة السيارات السياحية المستوردة التي تراجعت ب 25 بالمائة انخفاضا لتستقر في 303 مليون دولار مقابل 404 مليون دولار.