أكد الدكتور باي بابا حمد رئيس معهد »البيوتكنولوجيا« ورئيس لجنة تنظيم الملتقى الدولي الثاني للنطاق العالمي أن هذا الملتقى الذي سيعقد أيام 26 إلى 29 أفريل الجاري بوهران سيسمح بحركية الشبكة البيوتكنولوجية بالجزائر من خلال تبادل الخبرات الجزائرية المحلية، مع نظيراتها من الدول الأجنبية المشاركة، موضحا أن التكنولوجيا الحيوية أصبحت اليوم تحظى باهتمام اكبر من قبل مختلف الدول لما لهذا التخصص من مزايا في تطوير الفلاحة، الصحة والبيئة، وهو ما يجري حاليا بالجزائر التي أصبحت تراهن عليه في خلق الشركات التي ترتكز على العلم. وأضاف المتحدث أن الشركات العمومية والخاصة أصبحت تصر على توظيف الطلبة المختصين في المجال، بهدف تغطية السوق بجيل جديد من المنتوجات ذات قيمة عالية مضافة، ومواد إستراتيجية أكثر طلبا. وفي الصدد ذاته، من المنتظر أن ينظم المعهد البيوتكنولوجي بجامعة وهران السانية، الملتقى العالمي الثاني للنطاق العالمي، تحت شعار »بداية وبيولوجيا حيوية«، وستتطرق هذه التظاهرة التي تنظم برعاية »اليونيسكو« وبالشراكة مع عدة معاهد جزائرية ودولية وبالتنسيق مع جمعية الكفاءات الجزائرية، والمديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي، إلى أربعة محاور كبرى تتعلق بالصحة، البيئة، الزراعة الغذائية والمجتمع. ومن المزمع أن تحضر الملتقى شخصيات علمية على غرار البروفيسور نانسي كارانجا، ممثلة لليونسكو، والدكاترة مهتالي مجيد مدير علمي بأوروبا للشركة المتعددة الجنسيات للأدوية، وهو مختص في التكنولوجيات الحديثة لصناعة اللقاحات، إضافة إلى شنة أحمد وهو باحث في الأورام بسان فرانسيسكو، بالإضافة إلى 250 باحث علمي من مختلف أصقاع العالم، وبحضور 30 دولة.