يشكل دفع وتشجيع المؤسسات الحديثة النشأة (ستارت أب) في مجال البيوتكنولوجية موضوع المؤتمر الدولي للبيوتكنولوجية "بيوتيك وورلد 2010" الذي افتتحت أشغاله اليوم الاثنين بوهران. وفي كلمة افتتاحية أبرز المدير العام للبحث العلمي والتنمية التكنولوجية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي حفيظ أوراغ الأهداف المتوخاة من هذا اللقاء حيث يعتبر فرصة للباحثين الجزائريين من أجل الوقوف على البيوتكنولوجيات والمؤسسات الحديثة النشأة ذات الصلة وتبادل الخبرات مع المشرفين عليها والباحثين وكذا الكفاءات الجزائرية المقيمة بالخارج. وتسمح هذه التظاهرة العلمية باقتراح أنجع الحلول للتنمية حسبما أشار إليه رئيس لجنة التنظيم الدكتور محمد بابا أحمد الذي يعد رئيس قسم البيوتكنولوجية بكلية العلوم لجامعة وهران. وأضاف ذات المصدر في هذا السياق أن لقاء وهران يشكل "نقطة انطلاق لإنشاء على مستوى مراكز البحث والجامعات الجزائرية محاضن للمؤسسات الحديثة النشأة (ستارت أب)." وأوضح أن "البيوتكنولوجية تشكل بعد التكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال الثورة العلمية المقبلة وقد حان الوقت للتفكير في ربط العلاقة بين الجامعة والمجتمع من خلال تلك المحاضن" مضيفا بأن الجامعة الجزائرية ومراكز البحث مدعوة للانفتاح على المجتمع والقطاع المستعمل لهذه التكنولوجيات. وللإشارة فقد تم برمجة العديد من المحاضرات والمداخلات خلال أشغال هذا المؤتمر الدولي الثاني المنظم من طرف قسم البيوتكنولوجية لكلية العلوم لجامعة وهران بالتعاون مع المديرية العامة للبحث العلمي والتنمية التكنولوجية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعة "منتوري" لقسنطينة وجامعة "أبو بكر بلقايد" لتلمسان وجمعية الكفاءات الجزائرية وبدعم من منظمة الأممالمتحدة للعلوم والثقافة. ويعرف اللقاء الذي يستمر طيلة أربعة أيام حضور 250 مشارك قدموا من أكثر من 30 بلدا على غرار الولاياتالمتحدةالأمريكية وانجلترا وبلجيكا وهولندا وفرنسا والبرازيل والهند والعراق والكويت والسودان وفلسطين.