خصصت مديرية البيئة لولاية تيبازة غلاف مالي يقدر ب 3 ملايين دينار للشروع في عملية جمع وإزالة المواد البلاستيكية المنتشرة عبر الولاية بالتعاون مع مديرية التشغيل بالولاية والمؤسسة المكلفة بتسيير مراكز الردم التقني وهذا في إطار تحسين المحيط البيئي للمواطنين لا سيما مع القدوم المكثف للمصطافين . تعرف ولاية تيبازة انتشارا كبيرا للمواد البلاستيكية المنتشرة بالأماكن العمومية ومساحات التسلية وهو ما أدى إلى التفكير في إيجاد حل للتقليل من هذه الظاهرة وذلك من خلال فتح ورشات لجمع المواد البلاستيكية التي تضر بالبيئة وصحة المواطن خاصة و أن ديمومة هذه المواد البلاستيكية تصل إلى 400 سنة. وأكد مدير البيئة أنه من أجل تحقيق هذا البرنامج خصص صندوق البيئة وإزالة التلوث غلافا ماليا يقدر بثلاثة ملايين دج للشروع في العملية داخل ثلاث بلديات نموذجية وهي تيبازة وشرشال والقليعة وذلك بالتعاون مع مديرية التشغيل بالولاية والمؤسسة المكلفة بتسيير مراكز الردم التقني مضيفا أنه سيتم إقامة ورشات رفع البلاستيك متكونة من سبعة عمال يشرف عليهم إطار جامعي استفاد من جهاز المساعدة والإدماج المهني ببلديات تيبازة و شرشال والقليعة وذلك بهدف مساعدة الجماعات المحلية لتحسين المحيط البيئي للمواطنين لا سيما مع القدوم المكثف للمصطافين . كما سيتم تجهيز هذه الورشات بالعتاد اللازم كما أوكلت مهمة تسيير هذه الأخيرة لعمال استفادوا من تربصات وتكوين قصير المدى لتحقيق أحسن النتائج وتدوم مدة نشاط هؤلاء داخل البلديات المعنية ستة أشهر قبل أن يستفيدوا من دعم لتنظيم مثل هذه العمليات في مؤسسات مصغرة مكلفة بحماية البيئة. وتأتي هذه الورشات توازيا مع برامج أخرى هي قيد الإنجاز تمولها مديرية التشغيل والنشاط الاجتماعي منها ( الجزائرالبيضاء ) و (أشغال ذات منفعة عامة ذات اليد العاملة المكثفة). وأضاف ذات المصدر أن برنامج تحسيس المواطنين بالمسائل المرتبطة بالبيئة سيتواصل طوال فصل الصيف عن طريق توزيع مطويات على الأطفال بشاطئ شنوة الذي سيشهد أعمالا تنشيطية من قبل أعضاء من المحافظة الوطنية للساحل.