تستهدف عملية جمع وإزالة المواد البلاستيكية المنتشرة بالأماكن العمومية ومساحات التسلية عبر ولاية تيبازة ثلاثة مواقع في مرحلة أولى حسب ما علم من مدير البيئة بن طاهر رضوان. ومن أجل تحقيق ذلك خصص صندوق البيئة وإزالة التلوث غلافا ماليا يقدر بثلاثة ملايين دج للشروع في العملية داخل ثلاث بلديات نموذجية وهي تيبازة وشرشال والقليعة، وذلك بالتعاون مع مديرية التشغيل بالولاية والمؤسسة المكلفة بتسيير مراكز الردم التقني. وتنص الاتفاقية المبرمة بين مديريتي البيئة والتشغيل على وضع ثلاث ورشات لجمع المواد البلاستيكية المرمية عبر الأحياء والمساحات العمومية والشواطئ والتي تضر بالبيئة وصحة المواطن، خاصة وأن ديمومة هذه المواد البلاستيكية تصل إلى 400 سنة. وأكد مدير البيئة أنه سيتم إقامة ورشات رفع البلاستيك متكونة من سبعة عمال يشرف عليهم إطار جامعي استفاد من جهاز المساعدة والإدماج المهني ببلديات تيبازة وشرشال والقليعة، وذلك بهدف مساعدة الجماعات المحلية لتحسين المحيط البيئي للمواطنين لا سيما مع القدوم المكثف للمصطافين. وسيتم تجهيز هذه الورشات بالعتاد اللازم الذي يوضع في متناول العمال بعدما استفادوا من تربصات وتكوين قصير المدى. وتدوم مدة نشاط هؤلاء داخل البلديات المعنية ستة أشهر قبل أن يستفيدوا من دعم لتنظيم مثل هذه العمليات في مؤسسات مصغرة مكلفة بحماية البيئة. وتأتي هذه الورشات توازيا مع برامج أخرى هي قيد الإنجاز تمولها مديرية التشغيل والنشاط الاجتماعي منها (الجزائرالبيضاء) و (أشغال ذات منفعة عامة ذات اليد العاملة المكثفة). وأضاف ذات المصدر أن برنامج تحسيس المواطنين بالمسائل المرتبطة بالبيئة سيتواصل طوال فصل الصيف عن طريق توزيع مطويات على الأطفال بشاطئ شنوة الذي سيشهد أعمالا تنشيطية من قبل أعضاء من المحافظة الوطنية للساحل.