صنع أمس وأول أمس أنصار المنتخب الوطني الحدث بكل من بريتوريا ودوربان 48 ساعة فقط بعد وصولهم إلى بلد البافانا بافانا حيث أقاموا احتفالات صاخبة مع نظرائهم الإنجليز، المكسيكيين والأرجنتينيين ليكذبوا بذلك الأخبار التي تحدثت عن حدوث اشتباكات بين الأنصار الجزائريين و«الهوليغانز« الانجليز بمدينة جوهانسبورغ وهو ما نفاه وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار لدى حديثنا معه واستغرب لتداول مثل هذه الأنباء في وقت برهن فيه الأنصار الجزائريون عن مناصرتهم بطريقة حضارية وشهدث شوارع بريتوريا ليلة بيضاء من صنع جزائري بمختلف الأماكن التي حلوا بها,حيث تفاهت العديد من الفضوليين سواء من الجنوب إفريقيين أو الأجانب لالتقاط صور تذكارية معهم وسط تعزيزات أمنية مشددة من قبل شرطة جنوب إفريقيا لتفادي حدوث أية أعمال الشغب في أولى أيام مونديال 2010. الأرجنتينيون شاركوا أنصار الخضر جنونهم وكان أنصار بلاد التانغو حاضرين بقوة عشية الخرجة الأولى لرفقاء الظاهرة ليونيل ميسي ببريتوريا أمام نسور نيجيريا,واستغلوا تواجد الجزائريين بقوة للاحتفال معهم على إيقاع الأبواق « فوفو زيلا« الصاخبة والتي أرغمت الجميع على البقاء يقظين. ماجر صاحب الكعب الذهبي معروف لدى الأرجنتينيين الأرجنتينيون الذين يعشقون مارادونا حتى النخاع يعرفون بعض الأشياء عن الكرة الجزائرية ولا حديث لديهم سوى عن نجم نادي بورتو البرتغالي سابقا رابح ماجر وكل من تحدثنا إليه يقول لنا بلغوا تحياتنا لصاحب الكعب الذهبي. الأعلام الجزائرية حاضرة بقوة رفقة أعلام جنوب إفريقيا والملفت للانتباه أن الأعلام الجزائرية كانت حاضرة بقوة رفقة أعلام جنوب إفريقيا حيث اختلط الحابل بالنابل حين هم البعض بترديد النشيد الوطني واصطاف الجميع في صف واحد وهو ما أبهر كل الحاضرين في أجواء احتفالية وعرس كروي بأتم معنى الكلمة وحتى الجنس اللطيف الجزائري تواجد في ساحة بريتوريا القريبة من الجامعة فكانت الزغاريد الجزائرية تفجر المكان على إيقاع الأبواق السحرية الجنوب إفريقية.