حظي قطاع السكن والتعمير بولاية ميلة بتمويل "جد معتبر" في إطار البرنامج الخماسي الجديد 2014/2010 قوامه 7.76 مليار دج حسب ما جاء في عرض قدمه الوالي. و يمثل التمويل المخصص لهذا القطاع قرابة 46 بالمائة من البرنامج الإجمالي للتنمية المرصود برسم هذا المخطط التنموي 8,167 مليار د.ج ) حسب الأرقام التي قدمها السيد جمال الدين صالحي خلال لقاء إعلامي ضم إطارات الولاية و الدوائر و البلديات و المنتخبين المحليين و ممثلين عن المجتمع المدني و ذلك بدار الثقافة لمدينة ميلة. ويستهدف البرنامج السكني الجديد الذي سيتم تجسيده خلال الخماسية القادمة كما ذكر الوالي مجموع 004,48 وحدة سكنية منها 676,17 وحدة للسكن الإيجاري العمومي و991,20 إعانة للسكن الريفي و كذا 334,9 وحدة للسكن الاجتماعي التساهمي وذلك بغية بلوغ مؤشر شغل للسكن الواحد يناهز4,4 أفراد مقابل 3,5 أفراد نهاية العام .2009 ويتضمن البرنامج السكني أيضا تجسيد مختلف العمليات الأخرى المرتبطة بتوفير الشبكات و التحسين الحضري و التهيئة العمرانية كما أوضح المسؤول الأول للولاية. وكان المخطط الخماسي الماضي 2009/2005 قد سمح بإنجاز أزيد من 10 آلاف سكن من بينه 220,3 سكنا اجتماعيا و 359,4 إعانة للسكن الريفي إلى جانب 2866 وحدة للسكن التساهمي حسبما ذكره السيد صالحي جمال الدين . ومن جهة أخرى خصص البرنامج الجديد للتنمية المحلية بالولاية خلال الخماسي الجاري مبالغ هامة لقطاعي الأشغال العمومية و الري بغلافين قدرهما19 مليار د.ج و 8,15 دج على التوالي لمواصلة إنجاز المنشآت القاعدية و التزويد بمياه الشرب و تحسين التغطية بشبكات الصرف الصحي وتعبئة الموارد المائية. و انفرد قطاع الفلاحة بغلاف مالي يناهز6,17 مليار د.ج عن طريق الصناديق المختلفة في إطار الدعم الذي تقدمه الدولة و التي ستتكفل بمواصلة مجهود إعانة التنمية الفلاحية و مساعدة شعبتي الحليب و الحبوب و إدراج إعانات فروع فلاحية أخرى حسبما أشار إليه الوالي. ومن بين الأهداف الأخرى للبرنامج الخماسي الحالي ربط 10 آلاف مشتركا جديدا بشبكة الغاز العمومي و 500,5 سكنا بالكهرباء إلى جانب بلوغ المركز الجامعي لميلة سعة 000,8 مقعد بيداغوجي و 4 آلاف سرير فضلا عن تغطية المناطق الجبلية بالمرافق الصحية الجوارية و المنشآت المدرسية و الشبانية. و شهد المخطط الخماسي 2009/2005 الذي استفاد ب6,74 مليار د.ج استهلاكا ماليا بنسبة 57 بالمائة حسب نفس العرض ما مكن " من تحقيق مؤشرات تنمية معتبرة في مختلف المجالات الأمر الذي كان له انعكاسات إيجابية على مستوى معيشة السكان ".