استطاعت باتنة أن تحقق ''قفزة نوعية'' في التنمية بمختلف جوانبها بفضل الأموال المرصودة للولاية من طرف الدولة خاصة في السنوات الأخيرة والمقدرة خلال البرنامج الخماسي 2005 / 2009 ب 131,3 مليار دج حسب ما أكده والي الولاية خلال تدخله في أشغال الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي لسنة 2010 بباتنة. وأشار والي ولاية باتنة لدى تقديمه لتقرير عام حول الوضعية العامة للولاية خلال سنة 2009 أن إجمالي المشاريع المستحدثة في هذا السياق سواء تلك المنجزة أو التي هي في طور الإنجاز سمحت باستحداث 73.627 منصب شغل ما بين دائم ومؤقت. وأضاف أن الغلاف المرصود لسنة 2009 وحدها بباتنة في إطار البرنامج القطاعي قدر ب21,075 مليار دج، مما سمح بإنجاز 720 مشروع، منها 680 في إطار المخططات البلدية للتنمية، في حين بلغ المخصص للولاية برسم البرنامج القطاعي الممركز 10,9 مليار دج. ... ونمو في قطاع الفلاحة ومعدل الربط بمياه الشرب والتطهير وانعكست هذه المجهودات كما أوضح الوالي على تحسين مؤشرات التنمية بالولاية خلال هذه الفترة في أغلب القطاعات حيث بلغت نسبة النمو في قطاع الفلاحة 73 بالمائة مقارنة بسنة 2008 في حين انتقل معدل الربط بالمياه الصالحة للشرب بالنسبة لقطاع الري إلى 94 بالمائة والربط بشبكة التطهير إلى 85 بالمائة وكانا على التوالي 90 و84 بالمائة في سنة .2008 أما معدل شغل السكن الواحد فانتقل في سنة 2009 إلى 4,78 بالمائة ويتوقع أن يصل حسب والي الولاية عند نهاية البرنامج الحالي إلى 4,60 بالمائة وكان في سنة 2008 يقدر ب4,84 بالمائة. وانتقل يضيف مسؤول الولاية الأول معدل الربط بالإنارة والغاز الطبيعي خلال نفس الفترة على التوالي إلى 95,5 بالمائة و61 بالمائة لينتقل فيما يخص قطاع الصحة عدد المستشفيات إلى 11 مستشفى وعدد العيادات إلى 57 مما مكن من بلوغ نسبة 2,06 سرير لكل 1000 نسمة خلال سنة .2009 وفيما يخص التمدرس انتقل عدد المدارس الابتدائية إلى 625 مدرسة والمتوسطات إلى 160 والثانويات إلى 59 مما سمح بتحسين ظروف استقبال التلاميذ والتخفيف من الضغط في الأقسام البيداغوجية في حين فاق عدد طلبة جامعة الحاج لخضر بباتنة خلال الدخول الجامعي الجديد 54 ألف طالب. وهي كلها مؤشرات حسب والي باتنة جد إيجابية تشجع على المبادرة بالمزيد من المشاريع بولاية تحولت في ظرف سنوات قليلة إلى ورشة مفتوحة كان من بين أهم مشاريعها القطب العمراني الجديد بحملة والقطب الجامعي ب''فسديس''.