كشف مسؤول بمؤسسة موانيء دبي العالمية، عن الشروع في تطبيق الإتفاق الذي يربطها بالجزائر والموقع عليه السنة الماضية والذي تتولى بموجبه المؤسسة عمليات تحديث وإعادة تأهيل وعصرنة ميناء الجزائر ليستجيب للحركية الإقتصادية التي تعرفها البلاد. أكد مسؤولون بمناء الجزائر وبمؤسسة موانيء دبي العالمية في تصريحات نقلتها صحيفة البيان الإماراتية، الشروع في عمليات تحديث وإعادة تأهيل ميناء الجزائر، تطبيقا للاتفاق المبرم السنة الماضية بين الجزائر ومؤسسة موانئ دبي، والبداية ستكون ببرنامج لتسريع وتيرة تفريغ وشحن الحاويات باستخدام رافعتين مزدوجتين ستبدأ العمل قبل نهاية الأسبوع الجاري تستعمل لأول مرة في الجزائر. ويأتي برنامج لتسريع وتيرة تفريغ وشحن الحاويات على أرصفة الميناء، وإيجاد حلول لمشكل تراكم الحاويات مما يتطلب وقتا لتفريغها من بين أهم بنود الاتفاق المبرم بين الطرفين، حيث ستستعين مؤسسة موانئ دبي العاليمة برافعتين مزدوجتين سيبدأ تشغيلهما بداية من يوم الجمعة المقبل، وأكد مسؤولون بالميناء لصحيفة »البيان« الإماراتية بالقول: » إن الرافعتين من شأنهما إحداث تطوير كبير في مناولة الحاويات وتقليص الإكتظاظ داخل الميناء«، وأكدوا أن هذا النوع من الرافعات المتحركة يستخدم للمرة الأولى في الموانئ الجزائرية. وسبق لمدير مؤسسة موانئ دبي في إفريقيا يوست كرونينج أن أكد في تصريح للصحافة أدلى به قبل أيام، بأن مينائي الجزائر وجن جن اللذين تسيرهما المؤسسة سيشهدان تطويراً كبيراً وفق برنامج يمتد على سنوات.وقال: » إن البرنامج يتماشى وإستراتيجية الحكومة الجزائرية، وإن الرافعتين هما بداية تنفيذ هذا البرنامج«، وتستثمر موانئ دبي العالمية خلال السنوات الثلاث الأولى من تطبيق اتفاق شراكة مع الجزائر 850 مليون دولار، منها 700 مليون دولار في ميناء الجزائر و150 مليون دولار لميناء جن جن بجيجل.