دعا بربارة الشيخ المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، أعضاء البعثة الجزائرية إلى معالجة كل سلبيات المواسم الماضية بكل جدية، مشددا على ضرورة احتضان الحجاج مهما كانت صفتهم، »تشريفا للجزائر وحفاظا على سمعة النادي السياحي الجزائري«. قال بربارة الشيخ على هامش تنظيم النادي السياحي الجزائري وشركة أسفار وسياحة، لقاء مع مؤطري الحجاج بقصر المعارض بالصنوبر البحري، إن مهمة أعضاء بعثة الحج الجزائرية إل البقاع المقدسة ليست بالصعبة إن تظافرت جهود كل أعضاء البعثة وتكاملت لإنجاحها، تشريفا للجزائر وسمعة النادي الذي اكتسبها على مر السنين«. كما طالب من المؤطرين أن يحتضنوا الحجاج الجزائريين، مهما كانت صفاتهم وسلوكاتهم، بالنظر إلى العدد الذي سيتكفل بهم النادي والبالغ 7 آلاف حاج، ليبرز أهمية أن يكونوا »قدوة في التعامل بالمثل الأخلاقية والدينية في التحمل وتقديم النصائح والتوجيهات لضيوف الرحمان«، مطالبا كل الجهات بتبادل المعلومات والتحضير الجيد، مع أخذ الترتيبات والإجراءات اللازمة لتفادي أي خلل أو نقص في الخدمات. وبمناسبة اللقاء الذي قدمت خلاله توجيهات وتعليمات صارمة من أجل خدمة ورعاية ضيوف الرحمان، شدد عبد الدايم عبد الرحمان رئيس جمعية النادي السياحي الجزائري، على ضرورة تجنيد المؤطرين وأعضاء البعثة من أجل تسخير كل الإمكانيات المادية والبشرية خدمة للحجاج لأداء مناسكهم على أكمل وجه. كما طالب الحضور بتنظيم صفوفهم والتنسيق فيما بينهم ومع كل الجهات المعنية في الجزائر وفي المملكة العربية السعودية لإنجاح الموسم المقبل والمواسم القادمة، عملا بتوجيهات وتوصيات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. من جهته قدم الطاهر ساحري رئيس مدير عام سياحة وأسفار الجزائر، تعليمات صارمة للمؤطرين لتفادي السلبيات الماضية والقيام بعملهم على أحسن، قائلا أن هذا الموسم الذي ينظمه النادي السياحي الجزائري وشركة سياحة وأسفار، قد تم تجنيد كل الإمكانيات والاستعدادات اللازمة، وكشف عن حجز ستة فنادق في المدينةالمنورة لإيواء 7 آلاف حاج، و17 فندقا على بعد حوالي 300 إلى ألفي متر عن البيت الحرام بمكة المكرمة مراعين راحة وطمأنينة زوار بيت الله.