الصوت النسوي في الأدب الأورو المغاربي سيكون حاضرا يومي 18 و19 أكتوبر الجاري بالعاصمة، من خلال اللقاء الذي تنضمه المفوضية الأوروبية بالجزائربالتنسيق مع وزارة الثقافة الجزائرية، لتشريح واقع وآفاق الكتابة النسوية التي ستثريها مداخلات الكاتبات اللواتي تمثلن 15 دولة على غرار الروائية مايسة باي، صاحبة »بما أن قلبي قد مات« والتونسية عزة فيلالي و الكاتبة المغربية رشيدة المداني . اللقاء سيسلط الضوء على واقع الكتابة النسوية في أجناس الأدب من شعرو رواية ،حيث يهدف إلى فتح سبل النقاش والحواربين كاتبات أوروبا والمغرب العربي، إذ يدخل هذا الموعد الادبي ضمن برنامج مفوضية الاتحاد الأوروبي بالجزائر التي تعمل على تعزيز العلاقات بين دول الضفة المتوسطية في المجال الثقافي على وجه الخصوص . سيكون المعهد العالي للموسيقى مسرحا لهذا اللقاء الأدبي الذي يحتضن مشاعروأحاسيس الأنوثة من خلال مساهمتها في إثراء الأدب الأورو مغاربي مؤخرا، حيث اختارالمنضمون أسماء قدمت العديد من المؤلفات التي تعززت بها مختلف دو النشر التي حققت مبيعات معتبرة وسط المنافسة التي يعرفها ذات المجال في الآونة الأخيرة. و بالمناسبة ستثري النقاشات و المحاضرات المبرمجة خلال هذا اللقاء الذي يحمل شعار»قصص الحياة، الخيال والشعر في مساهمة المرأة في الفكر«، أسماء محلية ودولية للإدلاء بآرائهم و اقتراتحاتهم خلال يومين متتالين. ومن بين المشاركات في هذا الموعد اديبات من المغرب العربي على غرار التونسية عزة فيلالي والكاتبة المغربية رشيدة المداني، فضلا عن المشاركةالجزائرية الممثلة من خلال 8 كاتبات : زينب الاعوج ، ميساء باي ، فاطمة بخيت، فاطمة أوصديق، نادية سبخة امين وهامينا النمري.ومن أوروبا يتعلق الأمر بكل من أنا كيم من النمسا، فرنسواز لا لوند من بلجيكا، وتمثل إسبانيا الأديبة إلينا ميدال ومن فرنسا فابيان كانور، إضافة إلى مشاركة كارين بالم من السويد، وتريسا بوكوفا من جمهورية التشيك. وسيتضمن برنامج اليومين ،ورشات وندوات تناقش جوانب الإبداع الفكري للمرأة وإسهاماتها في مجال الرواية والشعر، وكذلك حضور الخيال والواقع في هذه الكتابات، وذلك عبر ثلاثة محاورهي الخيال تعبيرا عن الأحلام والتغيير، الشعر باعتباره مساحة من الحرية، و قصة الحياة تعبيرا عن الواقع. الملتقى الذي يحتضنه المعهد العالي للموسيقى يوم غد 18 أكتوبر ينطلق على الساعة التاسعة صباحا، ويستمر الى غاية يوم19 أكتوبر الجاري.