وصلت، مساء أمس، قافلة مساعدات بريطانية متوجهة إلى قطاع غزة إلى الجزائر قادمة من المغرب برا، وتضم هذه القافلة من 29 وسيلة نقل أغلبها عربات على متنها 67 متطوعا بريطانيا وتحمل مساعدات إنسانية طبية ومدرسية، علاوة على ألبسة تقدّر قيمتها الإجمالية بنصف مليون جنيه إسترليني. على عكس ما تروّج له أطراف مغربية من ادعاءات مغرضة ضد الجزائر زاعمة أنها تقف حجر عثرة أمام مرور قوافل المساعدات إلى غزة عبر حدودها، دخلت أمس إلى التراب الوطني عبر الحدود المغربية قافلة مساعدات بريطانية متوجهة إلى غزة. وتضم هذه القافلة 29 وسيلة نقل، أغلبها عربات، على متنها 67 متطوعا بريطانيا من أصول أجنبية )أفغانية، باكستانية، أمريكية، نيوزيلندية، ليبية، مغربية، وجزائرية(. وتحمل القافلة الإنسانية التي يطلق عليها تسمية »طريق الأمل« مساعدات إنسانية طبية ومدرسية علاوة على ألبسة تقدر قيمتها الإجمالية بنصف مليون جنيه إسترليني. وكانت أطراف مغربية اتهمت الجزائر بعرقلة مسار قافلة مساعدات مغربية متوجهة إلى غزة محاولة استغلال القضية للضغط على الجزائر من أجل فتح حدودها المغلقة مع المغرب منذ سنوات. ويعد دخول قافلة المساعدات البريطانية أمس إلى التراب الجزائري عبر الحدود المغربية أكبر دليل على أن غلق الحدود مع المغرب لا يؤثر على مواقف الجزائر الثابتة في نصرة الشعب الفلسطيني ومساندة قضيته. ومن جهة أخرى، أعلن مدني برادعي منسق قوافل مساعدات المغرب العربي إلى غزة في تصريحات ل»صوت الأحرار« عن عقد اجتماع يحضره منسقو دول المغرب العربي وهي تونسوالجزائر والمغرب وموريتانيا لتحديد مسارات القوافل التي ستنطلق من بلدان المغرب العربي نحو قطاع غزة، وكذا تحديد تواريخ انطلاق القوافل بالتنسيق مع الهيئات المشرفة على الإعانات في قطاع غزة المحاصر. كما تستعد الجزائر من جهة أخرى، لإطلاق قافلة تتضمن أدوات مدرسية للتكفل بالدخول المدرسي ل 250 ألف تلميذ من قطاع غزة المحاصر، حيث ينتظر أن تنطلق هذه القافلة نهاية الشهر الحالي بعد التنسيق مع بقية قوافل المنطقة المغاربية.