أكد بو عبد الله غلام الله وزير الشؤون الدينية والأوقاف، أمس، أن عدد الوفيات في صفوف حجاجنا قد ارتفع إلى 22 حالة، موضحا أن موسم الحج لهذا العام شهد تنظيما حسنا، حيث لم يتم تسجيل أي اختلال باستثناء بعض الرحلات المنظمة من قبل الديوان الوطني للسياحة والنادي السياحي وهذا بسبب بعض الإجراءات الخاصة، وعلى صعيد آخر، أوضح غلام الله أن الحريات الدينية مكفولة ومحترمة في الجزائر. أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، أمس، ارتفاع عدد الوفيات المسجلة في صفوف الحجاج الجزائريين لتصل إلى 22 حالة وفاة من بينها 5 من أفراد الجالية الوطنية في المهجر، كما حمل غلام الله الديوان الوطني للسياحة والنادي السياحي مسؤولية سوء استقبال وإقامة الحجاج الجزائريين في البقاع المقدسة، معتبرا أن موسم الحج لهذا العام قد تم في ظروف جيدة، وقال غلام الله في تصريح للصحفيين على هامش إشرافه على إعطاء إشارة انطلاق قافلة وزارة الشؤون الدينية والأوقاف حول القيم الروحية في الثقافة الأمازيغية، وأضاف غلام الله أن موسم الحج لهذا العام شهد تنظيما حسنا مشيرا إلى أنه لم يتم تسجيل أي اختلال سواء في نقل الحجاج أو في إيوائهم أو في استقبالهم باستثناء بعض الرحلات المنظمة من قبل الديوان الوطني للسياحة والنادي السياحي وهذا بسبب بعض الإجراءات الخاصة. وبرر غلام الله ما حدث للحجاج الجزائريين في منى بالقول »إن هناك أكثر من 2000 حاج تنقلوا خارج الإطار النظامي وجدوا صعوبات في الإيواء« مؤكدا أن كل الحجاج الذين تنقلوا ضمن الإطار النظامي لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف قد تم إيواؤهم بصفة عادية داخل الخيم. ولدى إجابته على سؤال يتعلق بالتقرير الأخير الذي أصدرته الخارجية الأمريكية عن الحريات الدينية في العالم ومنها الجزائر، أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف أن »شروط الحريات الدينية متوفرة في الجزائر، وأن ممارستها محترمة«. وأضاف غلام الله متسائلا »إذا كانت أمريكا- زعيمة الديمقراطية في العالم- غير قادرة على توفير شروط ممارسة الحريات الدينية في وطنها، فكيف لها أن تطلب من الآخرين توفير هذه الشروط؟« قبل أن يستطرد »عليهم أولا أن يحترموا هذه الحريات في بلادهم قبل أن يتكلموا عنها عند الآخرين«.