كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف "بو عبد الله غلام الله"، أمس، أن عدد الجزائريين الذين يؤدون مناسك الحج لهذا الموسم بلغ 36 ألف حاج، تتكفل بهم 24 وكالة سياحية، وكذا الديوان والنادي الوطني للسياحة، بتكلفة لم تحدد بعد• أكد وزير الشؤون الدينة والأوقاف، أمس، على هامش تنصيب السيد "بربارة الشيخ "مديرا عاما للديوان الوطني للحج والعمرة، والذي يتكفل بتنظيم عملية الحج لأول موسم له، بعد إلغاء اللجنة الوطنية للحج، التي كانت تتكفل بالعملية في السابق، أن عدد الجزائريين المعنين بأداء مناسك الحج لهذا الموسم بلغ 36 ألف حاج، أي بزيادة ألف حاج مقارنة بالموسم المنصرم، تتكفل بهم 24 وكالة سياحية، منهم 16 وكالة، شاركت في موسم الحج الماضي، سيتم الاعلان عنها لاحقا، حيث يشرع الديوان الوطني للحج والعمرة إلى مراجعة دفتر الشروط الخاصة بها، ابتداء من اليوم، وفقا لقرارات المجلس الوزاري، المنعقد في 09 مارس الفارط• وفي نفس السياق، أوضح الوزير "بو عبد الله غلام الله"، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، أن الديوان الوطني للحج والعمرة، يتكفل بأكبر عدد من الحجيج، والبالغ عددهم 22 ألف حاج، أما الوكالات السياحية الأربع والعشرون المعنية بعملية الحج، تتكفل كل واحدة منهما بمرافقة 250 حاج، كما يتكفل الديوان الوطني للسياحة بألف حاج، بالاضافة إلى النادي الوطني السياحي الذي يتكفل ب 04 آلاف حاج• من جهة أخرى، وسعيا لتفادي نقائص موسم الحج 2007 في صفوف البعثة الجزائرية، أعلن المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة "الشيخ بربارة" لنفس المصدر، أن موسم الحج 2008، سيعرف إدماج أعوان الحماية المدينة ضمن البعثة الوطنية للحج، من أجل تأطير أفضل للعملية لا سيما في التكفل بكبار السن• وأشار السيد "بربارة"، أن الوفد الجزائري الذي ترأسه وتنقل للعربية السعودية، في أفريل الماضي، من أجل تحضير حملة الحج للموسم المقبل، قد إستطاع أن يحجز أماكن إقامة بأفضل العمارات، وبأحسن الأسعار وقريبة من الحرم المكي، رغم صعوبة المهمة بسبب هدم 1200 عمارة بقرار من السلطات السعودية، لتوسيع الحرم المكي، مما أدى - حسبه -إلى رفع الأسعار بنسب تتراوح بين 50 و 70 بالمئة، مقارنة بالأسعار التي كانت مطبقة المواسم الماضية• وبخصوص تكلفة الحج لهذا الموسم، أشار السيد "بربارة"، "أنها لم تحدد بعد" غير أنه طمأن أن الزيادة على تكلفة الموسم الماضي سوف "تكون طفيفة"•