تنطلق اليوم بفندق الهيلتون فعاليات الندوة الأمريكية المغاربية الأولى حول ريادة الأعمال، بمشاركة وفد من المحاضرين الأمريكيين يتألف من رواد أعمال وممثلين بارزين عن العديد من المنظمات، حيث يشرف على افتتاحها نائب كاتب الدولة المكلف بالاقتصاد و الطاقة و العلاقات التجارية خوسي فرنانديز الذي ينتظر أن يعلن عن مجموعة من الشراكات البالغة الأهمية مع بلدان المغرب العربي. الندوة الأمريكية المغاربية الأولى حول ريادة الأعمال التي تنظمها وزارة الخارجية الأمريكية بالتعاون مع مجلس الأعمال الجزائري-الأمريكي، و سيترأس نائب كاتب الدولة المكلف بالاقتصاد والطاقة والعلاقات التجارية خوسي فرنانديز الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر افتتاح هذه الفعاليات، كما أنها ستشهد مشاركة عدد من الفاعلين كبعض رواد الأعمال والممثلين البارزين عن العديد من المنظمات من بينها مؤسسة كوفمان، إتحاد داعمي رؤوس الأموال، منظمة حاضنة التكنولوجيا»تيك تاون إنكيوبايتر« لمدينة ديترويت، تحالف المؤسسة الاجتماعية، المؤسسة الأمريكية للبحث المدني والتنمية، منظمة التعليم من أجل التشغيل، معهد ريادة الأعمال في المجال الإبداعي، مدرسة الأعمال هاس لجامعة كاليفورنيا بيركلي بالإضافة إلى كلية بابسون، هذا إلى جانب مشاركة الطالب الأمريكي برينت سكودا الحائز مؤخرا على جائزة الطالب رائد الأعمال الدولية لعام 2010 التي تعد أكبر منافسة للطلبة رواد الأعمال في العالم. وفي نفس السياق، أورد بيان للسفارة الأمريكيةبالجزائر، تلقت» صوت الأحرار« نسخة منه أن نائب كاتب الدولة خوسي فرنانديز سيعلن خلال هذه الندوة عن مجموعة من الشراكات البالغة الأهمية مع بلدان المغرب العربي. كتنفيذ لالتزام الولاياتالمتحدة في منطقة شمال إفريقيا، وهي الالتزامات المستوحاة من رؤية الرئيس الأمريكي باراك أوباما الداعية إلى خلق إطار يهدف إلى تعزيز الحوار والتفاهم والتعاون العميق بين الدول ذات الأغلبية المسلمة والولاياتالمتحدةالأمريكية، وأضاف ذات الييان أن أحد الجوانب الرئيسية لهذه الشراكة المتنامية هو التركيز على ريادة الأعمال، لذلك تسعى واشنطن إلى تطوير هذه الشراكة مع شمال إفريقيا بمعية عدد كبير من الشركاء الخواص والعموميين وبالتعاون مع كل البلدان المشاركة في هذه المبادرة أي الجزائر، ليبيا، موريتانيا، المغرب و تونس. ويضيف ذات البيان أن هذه الندوة التي ستعقد على مدى يومين بفندق الهيلتون، جاءت نتيجة مباشرة لكل من خطاب الرئيس أوباما في القاهرة يوم 4 جوان 2009 وكذا القمة الرئاسية حول ريادة الأعمال المنعقدة في 26 و 27 أفريل الماضي بواشنطن، وتهدف الشراكة الأمريكية مع بلدان المغرب العربي إلى تشجيع الالتزام الاقتصادي المتزايد للولايات المتحدة في المنطقة المغرب العربي بالإضافة إلى الفرص الاقتصادية في المنطقة، كما أنها تتضمن عدة برامج ملموسة من شانها أن تُشجع الشركات الناشئة، و تُعزز الشراكات التجارية العابرة للحدود، و تُنمي التكنولوجيا والإبتكار، وتُسهل فرصا أفضل للحصول على رأس المال في المغرب العربي، كما أنها ستربط الشباب ورجال الأعمال من كل الأعمار في جميع أنحاء المنطقة وفي الولاياتالمتحدة.