انطلقت أول أمس فعاليات المهرجان الثقافي الدولي للرقص المعاصر في طبعته الثانية بالمسرح الوطني محي الدين بشطارزي بالعاصمة. وقال نور الدين لرجان في كلمة ألقاها نيابة عن وزيرة الثقافة خليدة تومي أن »الرقص هو الجسر الرابط بين الذاكرة بما تحمله من عراقة تقاليد حياة البشرية الاجتماعية والدينية، وبين العمل المستقبلي بناء على ما أسست له هذه التقاليد، على غرار كونه نقطة التقاء دولي يعمل على تقريب أفكار الأمم«. وكان حفل الافتتاح فرصة لاستعراض قامت به فرقة الرقص لدار الثقافة لسعيدة تلاها عرض ايطالي ل»المرأة المأساوية: بين لعبة البطولة والموت« وهو عبارة عن حركات وتقنيات جسدية، في حين ختمت جمعية نجوم الديوان لسيدي بلعباس المتكونة من 16 فردا ذات الطابع العربي الإفريقي بمزيج من القمبري والقرقابو. الطبعة الثانية المنظمة تحت شعار »التقارب« شهدت مشاركة ب12 فرقة جزائرية و14دولة أجنبية من جورجيا وكوت ديفوار وفرنسا واسبانيا والبرتغال والولايات المتحدةالأمريكية والسويد والعراق وسوريا المغرب وتونس. وعلى هامش المهرجان ستقام اليوم ورشات تدريب ابتداء من الساعة التاسعة والنصف بزرالدة، إضافة إلى محاضرة يحتضنها قصر الثقافة مفدى زكريا مع مجموعة من العروض التي ستحييها كل من فرقة فاسيا من مالي، والتعاونية الفنية والثقافية »واش« من الجزائر مع فرقة الرقص لدار الثقافة لسعيدة، في حين ينشط بالمسرح الوطني الجزائري على الساعة السادسة مساء كل من مجموعة البوب الاسبانية والمجموعة الوطنية للرقص لساحل العاج والفرقة العصرية ثارتس لجورجيا ومن المغرب مجموعة الشباب الفنان المغربي