ستحتضن الجزائر في ديسمبر المقبل الطبعة الثانية للمهرجان الثقافي الدولي للرقص المعاصر بعد نجاح الطبعة الأولى سنة 2009 والتي تزامنت مع تظاهرة المهرجان الثقافي الإفريقي الثاني. التظاهرة التي ستنطلق في 18 ديسمبر القادم ستكون تحت إشراف معالي وزيرة الثقافة السيدة خليدة تومي ومن تنظيم مؤسسة البالي الوطني الجزائري، حيث ستشارك فرق رقص كثيرة من مختلف دول العالم على غرار فرنسا والكوت ديفوار ولبنان ومالي، المغرب، ايطاليا، تونس، جورجيا، بلجيكا واسبانيا ...وغيرها. وسيتم خلال هذه التظاهرة عرض آخر الإبداعات الكوريغرافية للفرق المشاركة وبمشاركة جزائرية مميزة في المهرجان من خلال البالي الوطني الجزائري المنظم لهذه التظاهرة التي ستقام بالمسرح الوطني الجزائري محيي الدين بشطارزي وقاعة ابن زيدون برياض الفتح. ويضم برنامج التظاهرة إلى جانب الرقصات الكوريغرافية حسب ما أوضحه القائمون عليه تقديم محاضرات وإقامة ورشات تكوينية في مختلف طبوع الرقص الكلاسيكي والفلكلوري ...الخ تحت إشراف أساتذة ومختصين وبمشاركة مؤطرين من دول عربية وأوروبية الذين سيتولون مهمة تنشيط برنامج تظاهرة المهرجان الثقافي الدولي للرقص المعاصر في طبعته الثانية.