ذكرت مصادر متطابقة ل "صوت الأحرار" بأن التحقيق الذي بوشر بعد القبض على اللص المسلح الذي اقتحم محل لبيع المجوهرات بوسط مدينة الجلفة وانتهى بمقتل عامل المحل توصل إلى التأكيد بأن الجاني ينتمي للقطاع العسكري وأن ملف القضية حول إلى مصالح الدرك الوطني لمواصلة التحقيق، وأشارت مصادر أخرى إلى أن القتيل والذي لم يتجاوز عمره 25 سنة الذي راح ضحية السطو المسلح ينحدر من بلدية عين وسارة. وكان وسط مدينة الجلفة قد عاش أحداثا تراجيدية مثيرة مساء أول أمس بدأت باقتحام أحد الأشخاص المسلحين برشاش "كلاشنيكوف" محلا لبيع المجوهرات ليحتجز عامل المحل قبل أن تطوق المصالح الأمنية المكان وتدخل في مفاوضات مع الجاني من أجل استسلامه وتسليم نفسه إلا أن ذلك لم يتم وهو ما أدى بمصالح الأمن إلى استعمال القنابل المسيلة للدموع ليكتشف مع القبض على الجاني بأن عامل المحل تعرض لطلقات نارية قاتلة. جدير بالإشارة إلى أن مسرح الأحداث حضره كل من قائد القطاع العسكري، قائد المجموعة الولائية للدرك الوطني ورئيس الأمن الولائي، وتحدثت مصادر أخرى على أن الجاني سيتم عرضه على المحكمة العسكرية بولاية البليدة لكونه ينتمي إلى القطاع العسكري حسب تأكيدات ذات المصادر.