أكد وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي، أن الجزائر ستدفع سعر السوق لتأميم »جيزي« الوحدة المحلية لشركة »أوراسكوم تيليكوم« المصرية، لكن الوزير رفض تحديد سعر أو موعد تقديم العرض، وقال إنه لا يعلم متى ستبدأ محادثات تأميم المتعامل مع الشركة الأم، مضيفا أن ذلك يعتمد على الشركة الاستشارية التي سيتم اختيارها لتقييم »جازي«. وكشف بن حمادي أن مكتب الدراسة الذي سيشرع في تقييم مؤسسة الهاتف المحمول »أوراسكوم تيليكوم الجزائر« سيعرف قبل نهاية شهر ديسمبر الجاري، وأعلن في تصريح للصحافة على هامش دورة مجلس الأمة المخصص لرد الوزير الأول على تساؤلات أعضاء المجلس بشأن بيان السياسة العامة، عن 10 وجود مكاتب دراسات أغلبيتها مكاتب أجنبية قدمت عروضا حول تحديد قيمة »جيزي«، مضيفا أن »هناك مكتب واحد فقط سيتم اختياره قبل نهاية الشهر الجاري«. واستنادا إلى كلام موسى بن حمادي فإنه »ليس بإمكان أي كان تقديم التاريخ المحدّد لشراء جيزي«، قبل أن يشير على هذا المستوى إلى أن »اللجنة التي تعمل على قدم وساق من أجل انتقاء مكتب الدراسات يجب عليها أولا أن تنهي عملها«، كما أبرز الوزير في إجابته على سؤال حول احتمال لجوء مالك »أوراسكوم تيليكوم« الملياردير المصري نجيب ساويرس إلى طلب تحكيم دولي، بأن »الأمر يتعلق بمضاربات من جانب المالك«، معتبرا أنه »أمر طبيعي أن يُحاول بيع مؤسسته بسعر باهض«، وخلص إلى القول: »إن تقييم مكتب الدراسات والسوق هما اللذين يُحددان القيمة الحقيقية للمتعامل جيزي«.