صرح وزير البريد وتكنولوجيا الإعلام والاتصال، موسى بن حمادي، أمس، بأن الحكومة ستدفع سعر السوق لشراء أصول ”جازي” فرع الشركة المصرية القابضة ”أوراسكوم تيليكوم” في السوق الوطنية. وأوضح الوزير على هامش رد الوزير الأول أحمد أويحيى على أسئلة النواب في البرلمان، أنه لا يعلم متى ستبدأ محادثات مفاوضات الشراء مع إدارة أوراسكوم تيليكوم، وأن الجزائر ستعلن في نهاية الشهر الجاري عن مكتب الدراسات الذي سيرافق الحكومة في عملية تقييم الشركة التي لديها أكثر من 14 مليون مشترك. ومن جهة أخرى قال رجل الأعمال نجيب ساويرس، أمس، إن اللجوء إلى خيار التحكيم الدولي هو الخطوة القادمة، ل”أوراسكوم” إذا لم يتم حل أزمة ”جازي” وفقا للقانون الجزائري، مشيرا إلى أن الحكومة الجزائرية تسعى لإفشال صفقة ”فيمبلكوم” وهي أزمة حكومات في المقام الأول، وإن الموعد النهائي المحدد لهذه الصفقة منتصف شهر جانفي المقبل. وأكد ساويرس للإعلام المصري أن إتمام الصفقة من عدمه، لن يؤثر على خطة ”أوراسكوم تيليكوم” الاستثمارية في الفترة المقبلة، خصوصا بعد قيامها ببيع وحدتها فى تونس، والتي حصلت ”أوراسكوم” بمقتضاها على مبالغ مالية تعدت المليار دولار، وهو ما حسن كثيرا من حجم السيولة المالية فى الشركة وأزال عنها ضغوط الديون.