كشف محمد إسماعيل مدير السكن لولاية الجزائر، أول أمس، أن عملية الترحيل من السكنات الهشة ستتواصل خلال 2011، حيث ستمس سكان حي النخيل بباش جراح وديار الكاف بباب الوادي وديار البركة ببراقي، وتتمة ترحيل سكان الشاليهات، إذ تم لحد الآن ترحيل 50 بالمائة منهم. شرعت السلطات العمومية لولاية الجزائر، فجر أمس، في ترحيل نحو 579 عائلة من شاليهات برج الكيفان إلى سكنات جديدة بالدرارية، في إطار عملية واسعة تشمل إعادة إسكان 1586 عائلة تقطن بيوت القصدير والبنايات الهشة والشاليهات وتستمر العملية على مدى ثلاثة أيام . في هذا الصدد، أكد محمد إسماعيل مدير السكن لولاية الجزائر، أن العملية تمر على ثلاث مراحل، حيث تمس الأولى 579 عائلة والثانية 520 والثالثة 437، وتدخل في إطار العملية الكبرى للترحيل بالعاصمة التي تشمل 10 آلاف عائلة سترحل قبل نهاية العام الجاري. وأشار ذات المسؤول إلى أن ولاية الجزائر سخرت إمكانيات مادية معتبرة، حيث جندت قرابة 8 آلاف عون وأكثر من 1000 شاحنة و50 حافلة لاستقبال العائلات، زيادة على المصالح الإدارية والأمنية، مؤكدا أن العملية ستتواصل خلال الثلاثي الأول والثاني من 2011، حيث ستمس سكان حي النخيل وديار الكاف وديار البركة وتتمة ترحيل سكان الشاليهات، إذ تم لحد الآن ترحيل 50 بالمائة منهم. وكان مدير السكن على مستوى العاصمة، قد كشف أن سكان حي العقيبة ببلوزداد، سيتم ترحيلهم قريبا، مضيفا أن عمليات الترحيل من السكنات غير الآمنة، ستتواصل خلال 2011، قائلا أنها تدخل في إطار برنامج رئيس الجمهورية للقضاء على السكنات الهشة. وفي إطار هذا البرنامج الذي يهدف إلى القضاء على السكنات الهشة، تم إحصاء 45 ألف سكن قصديري ضمن 700 موقع على أطراف وداخل العاصمة، تمت إزالة 4 آلاف كوخ منها وترحيل 3364 عائلة إلى سكنات لائقة، كما أكد التشخيص فيما يتعلق بالسكنات العتيقة، ضرورة ترحيل 680 عائلة، حيث تم البدء في إعادة ترميم هذه السكنات في عدد من أحياء العاصمة على غرار حي العربي بن مهيدي.