أكد أمس، نور الدين موسى، وزير السكن والتهيئة العمرانية، أنه تم توفير كافة الظروف والإمكانيات من أجل إنجاز ومتابعة تنفيذ برنامج بناء مليون و200 ألف وحدة سكنية خلال الخماسي 2010- 2014، موضحا أن الأمر يتطلب بناء 240 ألف وحدة سنويا. قال نور الدين موسى في تصريح للقناة الإذاعية الثالثة أنه »لا شك لديه في قدرة المؤسسات الوطنية الخاصة منها والعمومية على تحقيق ذلك«، مستدلا في قوله ب»النتائج المحققة في الخماسي الفارط حيث تم إسكان ما لا يقل عن 5 مليون جزائري في ظروف ممتازة«، وأوضح موسى، أنه تم إحصاء وضبط قائمة السّكنات الهشة التي ستتم إزالتها وإعادة إسكان أصحابها وقد بلغ عددها 45 ألف كوخ، وأضاف أنه تم اتخاذ قرار بخفض مدة تسليم المشاريع إلى ما لا يزيد عن 26 شهرا، بالإضافة إلى إلزام مخططات النوعية ضمن مشاريع البناء المقترحة مع إلغاء السكنات ذات الغرفتين في كافة البرامج، وذلك بناء على قرار رئيس الجمهورية في 2006. وقال نور الدين موسى بأن مشروع قانون الترقية العقارية سيسمح بحصر مهنة الترقية العقارية على المحترفين فحسب، وكذا إبراز المرقين الحقيقيين، كما أنه سيعمل على إقحام اختصاص جديد ضمن الترقية العقارية، إضافة إلى إنجاز سكنات جديدة، وهو تهيئة الأحياء القديمة، والتدخل في ترميم السكنات، ما سيسمح بإبراز مختصين في عصرنة الفضاءات السكنية، كما سيسمح القانون حسب الوزير بممارسة الترقية العقارية لأصحاب الكفاءة تماشيا مع المعايير الدولية، فضلا عن أهمية إعادة النظر في آجال الإنجاز والضمانات، مع وضع ضوابط للمرقين والزبائن على حد سواء. أما بشأن قضية سكنات »عدل« فقد كشف الوزير، أن كل من دفع المستحقات المالية الخاصة بهذه السكنات، سيستلم مسكنه قبل نهاية السنة الجارية، موضحا أن تسليم السكنات سيكون وفق البرنامج الذي وضعته وكالة تحسين السكن وترقيته، كاشفا عن التوقيف النهائي لصيغة سكنات »عدل«، مع وجود 183 ألف طلب على هذه السكنات مقابل أكثر من 25 ألف وحدة سكنية، والتي سيتم التكفل بها، فيما سيتم توجيه 158 ألف طلب نحو صيغ السكن التساهمي والترقوي، مؤكدا أن كل من دفع الشطر الأول من الحصة المالية الخاصة بصيغة »عدل« سيستفيد من مسكن. وفي نفس السياق، أوضح محمد إسماعيل مدير السكن بولاية الجزائر العاصمة أنه تم برمجة ثلاث عمليات ترحيل أيام الأحد، الاثنين والثلاثاء القادمة، حيث سيتم خلالها إعادة إسكان 1586 عائلة من بينها 579 عائلة من مواقع الشاليهات ببلدية برج الكيفان (شرق العاصمة)، 487 عائلة من مختلف الأحياء القصديرية و520 عائلة من حي ديار الشمس، كاشفا أن سكان حي العقيبة بقلب العاصمة، سيتم ترحيلهم قريبا.