كيف كانت بدايتك مع مهنة الصحافة؟ بداية اعتبر نفسي مخضرم في العديد من المجالات والتخصصات، حيث عملت في مجال التربية والتعليم والذي أحلت على التقاعد منه مؤخرا، ثم تخصصت في التمثيل والتعليق الرياضي والكتابات...، وانطلاقتي كانت في بداية السبعينيات بعد إجرائي لمسابقة في مؤسسة الإذاعة والتلفزيون والتي أهلتني بذلك لأن أكون في أحد الأقسام وهو القسم الرياضي، وعملت أيضا في مجال الفن مع الأستاذ "طاهر فضالى" لكن التركيز كان كله على مستوى الرياضة وأنا أعمل اليوم في القناة الأولى كمعلق رياضي بالدرجة الاولى وكمراسل صحفي لجريدة النصر الجهوية. ماهي أهم المحطات الإعلامية التي عملت بها؟ لما أقول أني جمعت بين العمل الكتابي والعمل الإذاعي يعني ذلك أنني كسبت الملايين من القراء والمشاهدين، لأن القلم له نغمة معينة في الكتابة مثل الإذاعة التي تجذب المستمعين ببرامجها المتنوعة، والصحفي الناجح هو من يستطيع أن يوظف إمكانياته في العمل المكتوب والمرئي. ماهي أهم المواضيع الثقافية التي تستهويك في كتابتك الصحفية؟ الإعلام حديقة غناء ونحن نختار ما نشاء منه، حيث نستقطب المواضيع التي تجذب جمهور المشاهدين والمستمعين وكذا القراء، كما أننا نسعى لكسب الآلاف من الجمهور العريض، لذلك نسعى لكسب جمهورنا الكبير بالمواضيع التي تستهويهم. بما أن الجمهور يعرفك في التمثيل والفن، كيف تجمع بين الفن والمجال الإعلامي؟ الفن والرياضة دم يسري في عروقي منذ شبابي، كما أنني أعتبرهما من عائلة واحدة يبعثان النشاط والحيوية لدى المستمعين وحتى المشاهد، ولذلك اخترت هذين العنصرين حتى أجعل من حياتي اليومية شعاعا وقطبا يضيء على كل من يشاهد أفلامي ويستمع إليها، حيث لم يكن التوفيق أمرا صعبا بالنسبة إلي. كيف ترى واقع الإعلام الجزائري؟ الجيل الجديد من الشباب والشابات أعطى نفسا جديدا للإعلام الجزائري بكل صراحة، غير أنه لا زال يحتاج هؤلاء الإعلاميين من الشباب الرائد المزيد من البحث والتنقيب فيما يخص تناول المادة الإعلامية وسياسة تحريرها، أما عن الانفتاح الإعلامي والقنوات الخاصة يمكن القول إنها لا بأس بها، وأتفاءل بها خير للمستقبل القريب لأنها تسير نحو الأفضل. كلمة اخيرة؟ تحياتي إلى كل الشعب الجزائري ولها المزيد من الاستقرار والأمن والعيش في سلام.