أكد أحمد بومهدي الأمين العام بالنيابة بحزب جبهة التحرير الوطني وعضو المكتب السياسي، أن أفضل رد على أعداء الحزب، يكون بتحقيق نتائج ايجابية في تشريعيات 2017 والاحتفاظ بالأغلبية الساحقة على الساحة السياسية. انتقد بومهدي خلال إشرافه، أول أمس، على انطلاق أشغال الجامعة الصيفية لأشبال الأفلان بالمنطقة الساحلية بوشغال بواد قوسين التابعة لولاية الشلف، اللقاء الذي قام به المنشقين عن الحزب ودافع بقوة عن الأمين العام عمار سعداني، حيث وصف ما ورد عن هؤلاء بسلوك لا يشرف هذه الإطارات، سعداني هو الأمين العام للأفلان وقد تم تزكيته مكن طرف القواعد النضالية وهؤلاء الأشخاص لا يملكون الشرعية داخل الحزب ووجودهم لا يعني شيئا وليس لديهم أي قيمة بالنسبة لنا، ونحن نتجاهلهم كلية لأن الأفلان لديه مشاريع أخرى يولي لها الاهتمام، هم أشخاص يريدون إثارة دعايات بحديثهم عن شرعية مزعومة.وفي حديثه عن التحضير للاستحقاقات المقبلة، تطرق بومهدي إلى الشروط الواجب توفرها في المترشحين باسم الأفلان، مشيرا إلى المسار النضالي الذي يجب أن ينطلق من القسمة، كما يجب على المرشح أن يحظى بتزكية القواعد التي تقوم بتقييمه على هذا المستوى. من جهته قال أبو الفضل بعجي، عضو المكتب السياسي، إن الأشخاص الذين يحدثون مثل هذه الفتنة يريدون التموقع مع اقتراب المواعيد الانتخابية وعليهم أن يفهموا بأنه ليس لديهم أي فرصة لأن هذا الحزب سيكون للشباب بضخ دماء جديدة. ويشار إلى أن احمد بومهدي قد ترأس أول جامعة صيفية لأشبال الأفلان، حيث حضر عدد من أعضاء المكتب السياسي وفي مقدمتهم الصادق بوقطاية، بالإضافة إلى منتخبين وطنيين ومحليين عن الحزب العتيد، إلى جانب عديد المناضلين وكان اللقاء فرصة للحديث عن القضايا الداخلية للحزب، الوضع السياسي والرهانات الانتخابية. أشبال الأفلان كانوا هم ضيوف الشرف والذين تجاوز عددهم 500 شبل في سن الحادية عشر، ليخوضوا تكوين سياسي لتعلم مبادئ الحزب وأبجدياته لمدة ثلاث أيام، كما كانت الجامعة فرصة لتوحيد الصفوف والالتفاف حول الحزب وإعطاء دينامكية وإضافة بخلق جيل أشبال الحزب لحمل مشعل النضال وتعزيز الصف، وسمحت الفرصة كذلك بتوزيع بطاقات الانخراط على المناضلين والأشبال المشاركين في اللقاء..