انتقل الأربعاء 23 نوفمبر 2016، إلى رحمة الله تعالى المغفور له الصحفي القدير الأستاذ بشير حمادي، عن عمر يناهز ال 67 عاما. التحق المرحوم بالعمل الصحفي سنة 1975، قادما إليه من سلك التعليم. وكان الفقيد صحفيا متميزا، حيث برز في كتابة المقال الصحفي وإنجاز عديد التحقيقات ذات القيمة، كما تقلد مسؤوليات هامة في الصحف الجزائرية، منها صحيفة الشعب ثم يومية المساء، ونتخب عضوا في المجلس الوطني لاتحاد الصحافيين الجزائريين سنة 1982. وعقب إقرار التعددية الإعلامية ساهم الفقيد في تأسيس عدة صحف مستقلة، منها جريدة "الجزائر اليوم" وجريدة "الحقائق" توفي الفقيد بمستشفى مصطفى باشا الجامعي بالجزائر العاصمة إثر تعرضه لسكتة قلبية. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جنانه وألهم أهله وذويه وأسرة الإعلام الصبر والسلوان. ووري جثمان الفقيد الثرى، الخميس، بمقبرة قاريدي بالقبة بالجزائر العاصمة. إنا لله وإنا إليه راجعون