دعا أحمد حنوفة عضو اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني وموفد الأمين العام عبد العزيز بلخادم لولاية سكيكدة، إلى »الحيطة والحذر من بعض الأحزاب والمنظمات المأجورة التي تحاول ضرب وحدة التراب الوطني«، وعبر بالمناسبة عن مواقف القيادة السياسية للأفلان في قضايا الساعة على الصعيدين الوطني والدولي. نشط أحمد حنوفة عضو اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني أمس، بالمركز القافي عيسات إيدير ولاية سكيكدة، لقاءً تحسيسيا ضم إطارات الحزب ومناضليه وأعضاء البرلمان بغرفتيه وأمناء القسمات، بحضور الطيب بوسليع أمين المحافظة وعضو اللجنة المركزية، حيث دعا المناضلين إلى توخي الحيطة والحذر أمام الوضع الراهن الذي تمر به البلاد في الداخل والخارج، واغتنم حنوفة الفرصة ليعبر عن موقف الحزب على الصعيد الدولي وما يحدث في الجارة تونس والسودان وفلسطين ولبنان، لاسيما القضية الفلسطينية التي شغلت الأفلان في كل مراحله التاريخية، وهي الرسالة التي وجهها نيابة عن الأمين العام يدعو فيها الشعوب الشقيقة إلى التمسك بالصبر والثبات وتفادي الإنزلاقات الخطيرة التي قد تنعكس على سائر الدول دون أن ينسى وحدة الصف والوحدة الترابية لدولة العراق. وشرح حنوفة خلال ذات اللقاء، التوصيات المنبثقة عن دورة اللجنة المركزية وتوجيهات الأمين العام وتعليمات القيادة الحزبية، فكان الموعد لقاءً تحسيسيا لتوعية القاعدة النضالية بالوضع الراهن ودعوتها إلى وحدة الصف والانضباط والعمل بالقانون الأساسي والنظام الداخلي في تحضير المحطات القادمة، بالتركيز على عنصر الشباب والعنصر النسوي، دون إقصاء ولا تهميش والإحاطة بكل شرائح المجتمع في محاولة جلب أكبر طاقة من الجماهير وتوسيع انتشار الحزب على المستوى الشعبي، والأخذ بمطالب الحزب ومقترحاته حول ما تعلق بقانون البلدية والولاية والاستجابة لانشغالات الجماعات المحلية، باعتبارها الإطار المناسب لتجسيد طموحات المواطن في تحقيق العدالة الاجتماعية ومحاربة الفساد والآفات، والتطبيق الصارم لقوانين الجمهورية، فضلا عن تفعيل المخطط الخماسي الجديد وتجسيد برنامج رئيس الجمهورية.