كيف كانت أولى خطواتك لولوج مجال الصحافة؟ كانت أولى خطواتي في مجال الإعلام صدفة لما بدأت بالعمل في إحدى الجرائد بالقسم الثقافي وأنا لا أزال أدرس بالسنة الثانية جامعي، كانت هناك جريدة رياضية بقرب الجامعة التي كنت ادرس بها و كنت دائمة التردد على مقرها وأعجبتني الأجواء التي كانت تسود داخلها وبدأت أحب أكثر المجال الرياضي ما دفعني للبحث عن عمل في هذا الميدان. ماهي أهم المحطات الإعلامية التي اشتغلت بها؟ اشتغلت بالعديد من المحطات الإعلامية، فبعد تخرجي من الجامعة سنحت لي الفرصة للالتحاق بجريدة "كومبيتسيون" الناطقة باللغة الفرنسية وانطلقت بعملي معهم، إضافة إلى هذا عملت في الكثير من الجرائد الأخرى منها "مراكانا الجزائر نيوز وليكسبريسيون" الناطقة بالفرنسية ثم انتقلت للعمل في "دزاير تي في" حينما كانت قناة تبث في اليوتيوب لمدة عام، وبعدها عملت ل "لجزائرية فوت" وهي تعتبر أحسن تجربة بالنسبة لي كوني تعاملت مع أشخاص محترفين وتعلمت منهم الكثير. وفي تلك الفترة لم تكن القنوات الخاصة موجودة سوى "الجزائرية" و"الشروق تي في" إذن كنت أول صحفية رياضية في الجزائر تعمل في القنوات الخاصة أين كان الضغط علي كبيرا. هل واجهتك صعوبات في مجال الرياضة خصوصا وانه كان حكرا على الرجال فقط؟ يجب على كل امرأة أن تبذل مجهودا إضافيا حتى تبرز أكثر من الرجال، فحتى المشاهد ربما لم يكن مستعدا لرؤية فتاة تعمل في الرياضة، إلا أني فخورة باختياري المجال الذي كنت أحبه منذ الصغر. ماهي أهم الأحداث التي استوقفتك في مسيرتك المهنية؟ ابرز الأحداث التي لا تزال في ذاكرتي ولن أنساها طوال سيرتي المهنية هي موت اللاعب نبيل حماني واللاعب ايبوسي، وتأسفي كذلك من بعض زملائي في المهنة الذين استغلوا الحادثة لأجل أغراضهم الشخصية هذا مؤسف جدا. هل من مشاريع مستقبلية؟ نعم هناك الجديد، أهم مشاريعي المستقبلية طبعا سأعود في رمضان عبر إحدى القنوات التي عملت فيها سابقا في برنامج "توك شو" أين أجد راحتي واستطيع التعبير بكل حرية أكثر . كلمة أخيرة؟ كلمتي الأخيرة أقولها لكل معجبي الذين يساندونني دائما رغم غيابي الطويل واعدهم بعودة قوية قريبا وأتمنى إعطاء الفرصة أيضا لكل الشباب المبدعين وأشكركم انتم أيضا على منحي هذه المساحة للحديث عن نفسي.