كيف كانت بدايتك مع مهنة الصحافة؟ بداية، أنا متحصل على شهادة ليسانس في الحقوق، إلا أنني كنت مولعا بالصحافة منذ الصغر، وبعدما أنهيت دراستي قررت مزاولة مهنة الصحافة و بالضبط في السمعي البصري، حيث كانت أول تجربة لي بقناة" دزاير واب تيفي" التي كانت تبث عبر .الانترنت ما هي أهم المحطات الإعلامية التي اشتغلت بها؟ كما ذكرت لك، أول قناة اشتغلت بها كانت "دزاير واب تيفي" و بالضبط سنة 2011 و كنت أشتغل كصحفي ميدان و بالضبط في الرياضة ،و تعلمت أبجديات الصحافة مع الزميل "رياض بلخديم" الذي يعتبر أول مسؤول تعاملت معه و كان له الفضل في توجيهي خاصة و أنني خريج كلية الحقوق، وبعدها في سنة 2012 انتقلت إلى قناة النهار التي فتحت لي باب آخر في الصحافة ألا و هو مجال تقديم الأخبار والحصص، فوضعوا ثقتهم في شخصي خاصة و أن بدايتي في تقديم الأخبار كانت جد صعبة بما أنها أول تجربة لي، إلا أن وقوف رئيس القسم "ياسين العسلوني" و كذا الزملاء حكيم بلقيروس و فاتح بوشعنان و كذا كمال مهوي إلى جانبي وبخبرتهم في مجال الإعلام ساعدني على تخطي تلك الصعوبات، كما أن قناة "النهار" وانتهاجها سياسة الاعتماد على الشباب وخريجي الجامعات، زادني عزما على المثابرة في العمل وتقديم أفضل ما لدي، و في سنة 2014 انتهت مغامرتي مع قناة النهار لالتحق مباشرة بقناة "الشروق الإخبارية". حدثنا عن تجربتك مع قناة "الشروق نيوز"؟ التحقت بقناة الشروق الإخبارية منذ قرابة العامين، في تجربة جديدة لي بمجال الإعلام، وجدت مجموعة من الصحفيين الذين فتحوا لي أذرعهم و على رأسهم رئيس القسم الرياضي"جمال أومدور"، أردت من خلال خطوتي الجديدة تطوير إمكانياتي أكثر، فأول شيء استفدت منه هو تقديم كل النشرات على المباشر، وهذا الأمر غير متوفر في جميع القنوات، فعندما تقدم نشرة على الهواء مباشرة يجب عليك أن تتحكم فيها بشكل جيد ولا مجال للخطأ خلالها، لذا أعتبر أن قناة الشروق الإخبارية أضافت لي خبرة في تقديم الأخبار و إدارة الحوارات على المباشر، كما كانت لي الفرصة لتقديم برنامج " استوديو اليورو" رفقة زميلي محمد سليماني و خالد توهامي لمدة أكثر من شهر، وأعتبرها أيضا تجربة مفيدة في مسيرتي القصيرة في مجال الإعلام. هل لديك رغبة العمل في ميدان آخر غير مجال الإعلام؟ في الحقيقة كنت ولا زلت مولعا بالصحافة و خاصة في مجال الرياضة، لذا لا أجد نفسي بعيدا عن هذا الميدان. كيف ترى واقع الإعلام في الجزائر؟ الإعلام في الجزائر يمكن وصفه بالمتذبذب، فرغم الانفتاح الذي يشهده مجال الإعلام و تواجد عدد كبير من الجرائد و القنوات الخاصة، إلا أن هذا لم يمنع من وجود بعض من يسيء إلى هذه المهنة الشريفة، فأصبحنا لا نفرق بين السبق الصحفي والتغليط الصحفي و حتى بعض الزملاء نراهم يتسابقون على من يخدم نفسه واسمه ويبحث عن الشهرة بشتى الطرق، وهذا على حساب المعلومة المقدمة لجمهور المتلقين. كلمة أخيرة أتمنى فقط أن نكون عند حسن ظن المشاهد وأن نعمل كل ما بوسعنا لإرضاء رغباته رغم الصعوبات التي نواجهها، فبتضافر جهود الجميع حتما النتيجة ستكون مسكا في الأخير.