بداية، كيف تقضي يومياتك في شهر رمضان؟ شهر رمضان شهر مميز، تميزه الحركة الغير عادية للمدن الجزائرية، التي تتزين بعادات وتقاليد لا نشاهدها إلا في الشهر الفضيل، وأنا كأي مواطن جزائري أقضي أيامي بين البيت، السوق و"الخراجات" ففي أغلب الأوقات أنا من يتجه إلى السوق لشراء مستلزمات المطبخ التي احتاجها في التحضير للإطباق والمأكولات التي اشتهيها، فبالإضافة إلى أنني متسوق ماهر أجيد طبخ بعض الإطباق التي أعمل على إعدادها في الشهر الفضيل من فترة إلى أخرى، أما التنزه مع الأصدقاء فيقتصر على الأحياء العاصمية كباب جديد، باب الواد..الخ. والصلاة من الأشياء التي أحرص على القيام بها في رمضان حيث اجتهد قدر المستطاع على أداءها في أوقاتها. ما هي الأطباق التي تتفنن في إعدادها ؟ الشوربة، لحميس، البوراك.. وأغلب الإطباق الجزائرية التي تقدم على مائدة الإفطار الرمضانية. ماذا عن السهرات الرمضانية؟ لا تختلف عن السهرات الرمضانية الجزائرية، يميزها الشاي والقلب اللوز والزلابية، تختلف السهرة من السهرات العائلية إلى السهرات مع الأصدقاء، فسهرة العائلة تتسم باللّمة الحميمة للعائلة التي تغيب تقريبا في على طول السنة ويحييها شهر رمضان، نفس الشيء بالنسبة للسهرات مع الأصدقاء التي تلونها "القسرة" والضحك، وفي بعض الأحيان أقضيها مع ذاتي على شاطئ البحر فانأ حب كثيرا المشي على الشاطئ في الليالي الرمضانية. حدثنا عن مسلسل "الخاوة" الذي تشارك فيه؟ المشاركة كانت جيدة جدا، عرض عليّ العمل من طرف إحدى القائمين على الجانب التنظيمي للمسلسل، الذي قام بشرح الدور شرحا معمقا، قمت بعدها بكاستينع للدور وقبلت من طرف مخرج العمل السيد مديح بالعيد، الجميل في المخرج انه يبحث عن الكفاءة والقدرات التي بإمكانها تناسب متتطلبات الادوار في المسلسل. الأصداء الأولي حول المسلسل ايجابية، ما تعليقك؟ كل مقومات النجاح موجودة في العمل، فالمخرج قام باختيار الممثلين حسب القدرات وحسب ما تتطلبه الشخصية، واعتقد أنه أهم شيء لنجاح إي عمل درامي، بالإضافة إلى الجانب التقني، حيث اعتمدت الجودة والدقة في كل التفاصيل، بالإضافة إلى الجانب الجمالي في أماكن تصوير المسلسل حيث يبرز الجمال السياحي للجزائر حيث اتخذ كل مشهد بعين المشاهد وهذا ما صنع الفارق في العمل. كيف كانت أجواء تصوير المسلسل؟ أجواء عائلية بامتياز، تعاملت مع ممثلين كبار مثل الممثل حسان كشاش، ياسمين خالد.. والذين لم نشعر أنهم قامات فنية إنما متواضعين جدا يتعاونون معك كلما احتاجتهم، سادت روح التعاون والمرح فريق العامل، بالإضافة إلى الأجواء الجدية التي كانت يفرضها العمل. ماذا عن مشاركتك في المسلسل التاريخي ابن باديس؟ الشبه الكبير بيني وبين ابن باديس كان السبب الأول لمشاركتي في العمل، اكتشفت هذا الشبه في احدي الأيام عندما كنت بمسجد بمدينة بوسعادة كنت ارتدي "الجلابية" حيث قال لي الإمام إني أشبه العلامة ابن باديس، منها جاءت فكرة المشاركة في المسلسل، لكن ليس في دور ابن باديس كون أن الدور ثقيل ومحل كل الأنظار ما ولد التخوف لدى المخرج من إعطائي دور البطولة، فقمت بدور الجاسوس الذي يلاحق شخصية ابن باديس. كلمة أخيرة للقراء؟ اشكر الجريدة على الالتفاتة الطيبة، وأهنئ الشعب الجزائري بحلول الشهر الكريم.